الأمم المتحدة تطلب تحقيقا مستقلا حول ضربة إسرائيلية قتلت 22 شمالي لبنان
وثق مقطع فيديو تم تداوله بين النشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي، واقعة قيام مواطن مصري بتجريد طفلة رضيعة، قيل إنها ابنته، من ملابسها في الشارع ومحاولة حرقها، وسط غضب عارم بين الجمهور.
وأظهر المقطع الذي جرى تناقله قيام مواطن مصري يدعى "رمضان"، بحسب ترديد اسمه في الفيديو، بإخراج ابنته من المنزل ورميها في الشارع، حيث جردها من ملابسها وسط صراخ والدتها ومحاولة الأهالي منعه من القيام بهكذا أفعال قاسية.
وأوضح المقطع أن هذا الأب فعل ذلك كي يحرق قلب والدتها عليها والانتقام منها وسط جيرانها، بينما ظهر صوت الأم وهي تبكي على ما يفعله هذا الشخص، ولعدم تمكن الأهالي من منعه بحجة أنه قال لهم إنها ابنته وله الحرية في فعل ما يريد بها، مطالبا بعدم تدخل أحد.
ووقف بعض الأهالي في صمت بعدما جرد الرضيعة من ملابسها وتركها وغادر المكان، بينما الطفلة تحبو خلفه، لكنه عاد وظل يكيل الشتائم لوالدتها، بسبب خلاف وقع بينهما على ما يبدو.
وبسبب صراخ الأم ومطالبتها له بمغادرة المكان، عاد نكاية فيها وأشعل النيران في ملابس الطفلة ووضعها عليها، إلا أن أحد المواطنين في الشارع تصدى له لمنعه من حرق الطفلة وحملها بين يديه، لكنه اعتدى عليه بالضرب، غير أن الأهالي تجمعوا عليه ومنعوه من إيذاء الرضيعة.
واستنكر النشطاء ما حدث من قبل هذا الشخص الذي قال إنه والد الطفلة، مطالبين بسرعة فحص الفيديو وتحديد هوية ومكان هذا المواطن والقبض عليه وإنزال أشد العقوبة بحقه، كونه لم يرحم الطفلة التي لا حول لها ولا قوة، ولعدم إدراكها لما يدور حولها.
ونقل المقطع صفحة باسم "قلب الصعيد" وتم التعليق عليها: "حسبنا الله ونعم الوكيل (هولع فيها النار).. مواطن يعري طفلة صغيرة بالشارع رغم برودة الطقس ويهدد أسرتها".
وتعليقا على تلك الواقعة، كشف مصدر أمني مسؤول، في تصريحات لوسائل إعلام محلية بأن الجهات الأمنية ممثلة في لجنة من وزارة الداخلية المصرية تقوم حاليا بفحص الفيديو.
وأكد المصدر أنه سيجري معرفة مكان الواقعة للقبض على المتهم، مشددا على أن هذا الشخص الذي أقدم على تجريد الرضيعة من ملابسها هو والدها، وقام بذلك بسبب وجود خلافات أسرية مع والدة الطفلة.