المنتج الأمريكي هارفي وينشتاين يواجه اتهاما جديدا بالاعتداء الجنسي
يواجه المنتج الأمريكي، هارفي وينشتاين تهمة جديدة بالاعتداء والتحرش الجنسي بصانعة أفلام بريطانية.
وقالت المرأة إنها تعرضت للاعتداء الجنسي المروع والتحرش من قبل وينشتاين البالغ من العمر 68 عامًا، مشيرة إلى أن الأشخاص والشركات المرتبطة به ساعدوه في تنفيذ أعمال الاعتداء والمضايقات غير القانونية.
وتنضم هذه الاتهامات إلى سلسلة من الفضائح التي طالت وينشتاين، وتلقى على إثرها حكما بالسجن 23 عاما في محاكمة تاريخية.
وينظر ثلاثة من قضاة محكمة الاستئناف في هذه القضية خلال جولة أولية في محكمة العمل في بريطانيا. وقال جوناثان كوهين، المحامي الذي يقود الفريق القانوني للمرأة إنها كانت صانعة أفلام طموحة.
وأضاف أن المرأة أشارت إلى ارتكابه انتهاكات جنسية صعبة في حقها وتحرشا جنسيا مروعا، مشيرًا إلى أن محكمة العمل في بريطانيا لم تنظر في القضية بشكل كامل بعد.
وقالت المرأة إن الرئيس التنفيذي لشركة "تكنيكولور" لخدمات الإعلام، تيم سارنوف وآخرين قاموا بمساعدة وينشتاين في التحرش بها جنسيًا، في حين نفى سارنوف الذي كان أحد شركاء وينشتاين التجاريين هذه الاتهامات.
وقال إنه بسبب إقامته الدائمة وعمله في الولايات المتحدة، لم يكن له أي صلة ببريطانيا، لذا فإن محكمة العمل البريطانية ليس لها اختصاص في الدعوى المرفوعة ضده.
واتهم وينشتاين بالسلوك الجنسي المسيء على مدى عقود من قبل أكثر من 100 امرأة بعضهن ممثلات شهيرات، وبسبب هذه الاتهامات تم تشكيل حركة (Me Too) ضد الاعتداء الجنسي والتحرش.
وكان قد توصل وينشتاين إلى تسوية مدنية مبدئية بقيمة 25 مليون دولار مع عشرات من ضحاياه اللاتي زعمن تعرضهن للتحرش الجنسي على يده قبل الحكم عليه.
وفي تموز/ يوليو الماضي، رفض قاضٍ فيدرالي أمريكي في نيويورك تسوية مقترحة بقيمة 18.9 مليون دولار لعشرات النساء اللاتي عانين من سوء سلوك وتحرش جنسي من قبل وينشتاين.
وبالإضافة إلى ذلك، واجه وينشتاين 5 تهم أخرى، وهي ارتكاب فعل إجرامي من الدرجة الأولى، والاغتصاب من الدرجة الثالثة في لوس أنجلوس، بما في ذلك الاغتصاب القسري، إلا أنه نفى هذه الادعاءات.
والشهر الماضي تم رفع دعوى قضائية جديدة تتهمه بأنه اغتصب 4 نساء إضافيات، إحداهن كانت تبلغ من العمر 17 عامًا فقط، في ذلك الوقت.
وتم وضع المنتج السابق في إصلاحية ويندي، وهي سجن يخضع لأقصى درجات الحراسة في ألدن، بنيويورك.
