"أريد سمكتي".. الجيش اللبناني يعلق على "اختفاء" أطنان الأسماك المقدمة من موريتانيا
"أريد سمكتي".. الجيش اللبناني يعلق على "اختفاء" أطنان الأسماك المقدمة من موريتانيا"أريد سمكتي".. الجيش اللبناني يعلق على "اختفاء" أطنان الأسماك المقدمة من موريتانيا

"أريد سمكتي".. الجيش اللبناني يعلق على "اختفاء" أطنان الأسماك المقدمة من موريتانيا

علقت قيادة الجيش اللبناني، اليوم الإثنين، على الجدل الدائر حول اختفاء أطنان الأسماك المقدمة من موريتانيا كمساعدات للمتضررين من انفجار مرفأ بيروت، وذلك بعد أن دشن لبنانيون، عبر مواقع التواصل الاجتماعي وسما بعنوان: "أريد سمكتي"، أطلقوا خلاله سيلا من السخرية والتساؤلات، مؤكدين أنهم لم يحصلوا على أي من تلك الأسماك، ولم يسمعوا بأحد من معارفهم حصل عليها، متسائلين أين ذهبت أطنان السمك الموريتاني؟.

وتفاعلا مع الجدل الدائر حول مصير حمولة أسماك تسلمها لبنان من موريتانيا، أصدر الجيش اللبناني توضيحا قال فيه: "تسلمت قيادة الجيش في وقت سابق حمولة أسماك زنتها حوالي 12 طنا مقدمة للبنان من دولة موريتانيا، وعمدت فور تسلمها إلى تخزينها وفق الأصول وعملا بشروط السلامة العامة".

وأضاف البيان، أن قيادة الجيش "تتواصل مع عدد من الجمعيات التي تقوم بإعداد وجبات طعام، لطهو السمك وتوزيعه على متضرري انفجار المرفأ".

توضيح الجيش جاء بعد أن تفاعل الكثير من النشطاء اللبنانيين مع هاشتاغ #أريد_سمكتي، حيث غرّد الصحافي اللبناني نعيم برجاوي على صفحته عبر موقع تويتر بالقول: "أعرف الكثير من الفقراء لم يصلهم شيء من أطنان الأسماك (12 طنا) والتي قدمتها دولة موريتانيا الشقيقة كمساعدة إلى لبنان عقب #انفجار_بيروت، علما أن أرخص كيلو سمك في لبنان سعره اليوم لا يقل عن 35 ألف ليرة! #أريد_سمكتي"

وكتب شاب يُدعى حسّان: "إذا اعتبرنا الشعب اللبناني ٦ مليون نسمة وحكومة موريتانيا بعتت ١٢ طنا من الأسماك يعني كل مواطن بيطلعلو ٢ غرام من السمك وجه عابس قليلا صح هني مش محرزين بس أنا بدي هني وما أستغني عن حسكة وأتركها لا ابن الزعيم #أريد_سمكتي".

أما الشابة حياة فسخرت من اختفاء السمك الموريتاني، على صفحتها عبر موقع تويتر، حيث كتبت معلّقة: "مطعم فيتنامي أرضيته عبارة عن ماء تسبح فيه الأسماك بين أقدام الزبائن.. قريبا فرع في لبنان#أريد_سمكتي".

وكانت السلطات الموريتانية قد أرسلت في 17 آب/ أغسطس الماضي، طائرتين محملتين بالأسماك، والتي يصل وزنها إلى 12 طنا، إلى العاصمة اللبنانية بيروت، وذلك كمساعدة منها للبنان، جرّاء انفجار مرفأ بيروت.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com