بعد القبض عليها في قضية "ضيافة الداخلية".. من هي سيدة الأعمال الكويتية غصون الخالد؟
بعد القبض عليها في قضية "ضيافة الداخلية".. من هي سيدة الأعمال الكويتية غصون الخالد؟بعد القبض عليها في قضية "ضيافة الداخلية".. من هي سيدة الأعمال الكويتية غصون الخالد؟

بعد القبض عليها في قضية "ضيافة الداخلية".. من هي سيدة الأعمال الكويتية غصون الخالد؟

ألقت الأجهزة الأمنية في الكويت، اليوم السبت، القبض على سيدة الأعمال الكويتية المهندسة غصون الخالد، المدانة والمحكوم عليها بالسجن 10 أعوام  في قضية الاختلاسات الأشهر بالبلاد، والمعروفة إعلامياً بـ "ضيافة الداخلية".

وغصون الخالد التي أُخلي سبيلها في نيسان/ أبريل الماضي إلى جانب تسعة متهمين آخرين في القضية لحين البت بالحكم النهائي الذي جاء قبل عدة أيام، هي مهندسة كويتية من مواليد 1977، حاصلة على بكالوريوس في الهندسة المدنية من جامعة الكويت، وماجستير في إدارة الأعمال من جامعة جنوب كاليفورنيا في الولايات المتحدة.

عُينت غصون عضوة في مجلس إدارة شركة المساكن الدولية للتطوير العقاري منتصف عام 2016، كما شغلت منصب رئيسة مجلس إدارة شركة المباني ونائبة الرئيس التنفيذي ومديرة العمليات في شركة "أسيكو" للصناعات، بين عامي 2016 و2019.



تم اختيارها عام 2013 ضمن أقوى 100 امرأة عربية وفق قائمة لمجلة (CEO)، وحازت عام 2017 على لقب "قائدة عالمية شابة" من المنتدى الاقتصادي العالمي، وصُنفت عام 2017 ضمن قائمة "فوربس" لأقوى مئة سيدة أعمال عربية.

وسبق أن تعرضت الخالد لأزمة صحية في شهر شباط/ فبراير الماضي، بعد قرار ضبطها مع عدد من المتهمين في القضية، ليتم حينها نقلها إلى المستشفى ومن ثم إعادتها إلى الحجز، قبل أن يتم إخلاء سبيلها لاحقاً بقرار من المحكمة حتى إصدار حكم نهائي في القضية.

وأصدرت محكمة الجنايات في 16 الجاري حكمها بقضية "ضيافة الداخلية" ضد 24 متهما، بينهم شخصيات بارزة، بعد أن وجهت إليهم تهم تتعلق بالتزوير والإهمال الجسيم، والاستيلاء على المال العام، وغسيل الأموال.

وتفاوتت الأحكام الصادرة بشأن المتهمين بين البراءة والسجن بين ثلاثين عاما وعامين، وعزل متهمين من الوظائف العامة، فضلاً عن إلزامهم برد المبالغ المختلسة التي تبلغ مئات الملايين وتغريمهم ضعفها.

وتم الكشف عن تفاصيل القضية مطلع عام 2016، بعد قيام لجنة الميزانيات البرلمانية بفتح ملف بند الضيافة في وزارة الداخلية، ليتبين أثناء الجرد الذي أجرته الإدارة العامة للإمداد والتموين آنذاك صرف مبالغ من الميزانية على أنها فواتير لوقود ووجبات غذائية وحجز فنادق وشراء ورود وهدايا، تبين أن هذه الفواتير جميعها مزورة ووهمية.

وتقول تقارير إعلامية: إن المتهم الرئيس عادل الحشاش الذي يرتبط عمله باستقبال ودعوة الوفود وتنظيم فعاليات وزارة الداخلية، استغل وظيفته بمشاركة شبكة من المتورطين، الذين عملوا معه لسنوات بعضهم أصحاب فنادق، عملوا جميعاً على خلق وفود وفعاليات وهمية تضمنت حجوزات سفر وفنادق وتوزيع هدايا وهمية، بما في ذلك الورود؛ بهدف تقديم فواتير واستلام مبالغ ضخمة من الوزارة مقابلها.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com