بائعات الهوى يخرقن الحظر الصحي بالمغرب
تسبب الحظر الصحي المفروض للحد من انتشار وباء كورونا بعدد من البلدان، في تعطيل الكثير من الأنشطة غير المهيكلة والمدرة للدخل كالعمالة الجنسية، خصوصا في البلدان التي تمنع هذه "المهنة"؛ ما دفع بائعات الهوى إلى خرق الحجر الصحي لدوافع اقتصادية كما يحصل في المغرب.
فقد لجأت هذه الفئة إلى مواقع التواصل و الهواتف لتسويق بضاعتها حسب تقرير أوردته صحيفة "الصباح" المغربية، حيث ذكرت أن"بائعات الهوى لم يصمدن أمام انعكاسات تدابير الطوارئ الصحية، فخرجن إلى العلن عبر إعلانات مدفوعة، وأخرى مجانية في مواقع تقديم الخدمات على الإنترنت، مع إشهار أرقام هواتفهن وساعات عملهن"، وذلك مع اقتراح خدمات تتنوع بين "الذهاب إلى المنزل" و " الاستضافة في الشقة"، ولا يتم الكشف عن شقة الاستقبال إلا بعد الاتفاق، فيتم تحديدها عبر تقنية "جي بي اس"، أو بذكر مكان معروف قريب منها.
وأشار ذات المصدر أن هناك كذلك وسيطات يعملن عبر تطبيق واتساب، إضافة إلى " بائعات هوى يشتغلن لحسابهن الخاص، ويضعن صورهن المغرية، بقصد الاستقطاب للاتصال بهن عبر الرقم الهاتفي المعلن".
ولا يقتصر الأمر على مغربيات، بل هناك بائعات هوى من بلدان جنوب الصحراء الأفريقية يضعن صورا مغرية على الإنترنت بحثا عن الزبائن، لا سيما بمدينة الدار البيضاء حيث يتواجد عدد كبير من اللاجئين القادمين من هذه المنطقة.
وتلاحق الأجهزة الأمنية المختصة بالمغرب بائعات الهوى لأنه عمل غير قانوني.
