إيران تؤجل إطلاق قمر صناعي بذريعة "الدقة"

أعلن رئيس وكالة الفضاء الإيرانية، مرتضى برابري، يوم السبت، تأجيل إطلاق قمر صناعي جديد يطلق عليه اسم "ظفر" لأسباب فنية.

ونقلت وكالة أنباء "فارس نيوز"، عن برابري قوله إن "تأجيل إطلاق قمر صناعي جديد لدواعي الدقة في العمل وعدم الاستعجال"، مضيفا أن "إيران كان من المقرر أن تطلق قمرا صناعيا جديدا خلال اليومين الماضيين".

وأوضح أنه "سيتم الإعلان عن الوقت المحدد لإطلاق القمر الصناعي ظفر"، من دون أن يحدد موعدا جديدا له، زاعما أن "القمر الصناعي ظفر جاهز للانطلاق".

وتابع: "القمر الصناعي ظفر خضع لاختبارات تجريبية على مدى الأشهر الأربعة الماضية من قبل ثمانية فرق من العلماء الإيرانيين وليس لديه مشكلة في الوصول إلى المدار، لافتا إلى أنه "قادر على التصوير والاتصالات وكذلك جمع الإشارات الفضائية وقادر على العمل بكامل طاقته".

وأضاف: "الأقمار الصناعية لديها خدمات مختلفة للمناطق الاقتصادية والاجتماعية وحتى جزئيا السياسية لأن واحدة من الخدمات الساتلية هي تحديد المواقع المنتجة للتوسع الزراعي وإنتاج المنتجات الأساسية للبلد. وتشهد جميع قطاعات العلوم والتكنولوجيا والبيئية الرئيسية تحولا لهذا المنتج الوطني".

وفي وقت سابق قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الإيرانية "أحمد حسيني" إن "القمر الصناعي ظفر جرى نقله إلى قاعدة الخميني الفضائية بمحافظة سمنان شرق العاصمة طهران، لغرض إطلاق".

وكانت طهران أعلنت في كانون الثاني/يناير 2019 فشل وضع قمر بيام في المدار والذي كان مخصصا لجمع معطيات عن تغير البيئة في إيران.

وكان وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الإيراني، قال في 18 يناير /كانون  الثاني الماضي إن البلاد تخطط قريبا لوضع قمرين صناعيين للاتصالات، يُعرفان باسم ظفر 1 و 2 في المدار.

وتقول إيران إن برنامجها الفضائي سلمي، لكن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تصر على أن البرنامج هو غطاء لتطوير تقنيات الصواريخ الباليستية العابرة للقارات.