الأمير أندرو قد يفقد حراسته الخاصة بسبب تورطه بفضيحة أبستاين

من المرجح أن يفقد الأمير أندرو نجل الملكة إليزابيث الثانية، حراسته الأمنية الشخصية المجانية بسبب تورطه بفضيحة "جيفري أبستاين"، وسيكون عليه شخصيًا تمويلها.

ولم يعد بإمكان الأمير المنبوذ من طرف العائلة الملكية الاعتماد على دعم الملكة، لأن أمره أصبح بيد وزيرة الداخلية "بريتي باتيل"، ورئيس الوزراء"بوريس جونسون".

وأمر وزير الداخلية فعلًا بتخفيض في الجهاز الأمني لدوق يورك، بعد إعلان انسحابه من الحياة العامة بحسب موقع "كلوزر".

وأجرى سكوتلانديار تحقيقًا معمقًا حول الموضوع "وخرج بخلاصات وقرارات مهمة"، وعلم موقع "إفنين ستاندار" من مصدر أمني أن"المسؤولين عن الأمن الملكي لا يمكنهم تخصيص شيك على بياض، لأي شخص لن يكون له دور في الحياة العامة خلال المستقبل القريب".

علمًا بأن الحراسة الشخصية لدوك يورك طيلة الأربعة وعشرين ساعة مكلفة جدًا، ويجب أن يكون لها ما يبررها، خاصة أن التقديرات تشير إلى أن دافعي الضرائب ساهموا بـ 250 ألف جنيه إسترليني لتمويل حراسة وسفريات الأمير .

ولا يتم الكشف رسميًا عن تكلفة حراسة العائلة الملكية في بريطانيا، لكن تقارير إعلامية تقدرها بـ 100 مليون جنيه إسترليني سنويًا.

ويحاول الأمير أندرو تحسين صورته بعد الفضيحة ، لذا طلب المساعدة من "جيسلين ماكسويل"، الصديقة و الشريكة السابقة للملياردير المنتحر والتي تظهر في صورة برفقة الأمير و"فيرجينيا روبرتس" التي تتهمه، "لكنها رأت بعد تفكير عميق أن تصريحاتها لن تكون مجدية ولن تكون في صالحها"، بحسب تصريح فرجينيا لصحيفة "نيويورك بوست".