الأمم المتحدة: قرارنا أن تبقى قوات اليونيفيل بمواقعها في لبنان
تترقب عائلة الشابة بشرى محجب، وصديقاتها، بجانب عدد كبير من السعوديين، معرفة تفاصيل وفاتها حرقًا الشهر الماضي، في حادثة تعددت الروايات بشأنها وأثارت جدلًا واسعًا في المملكة.
وكانت محجب لقيت مصرعها حرقًا قبل نحو أسبوع داخل إحدى الشقق في مدينة جازان جنوب السعودية، لتبدأ النيابة العامة تحقيقاتها في الحادثة التي قالت تقارير إعلامية حولها إن الشابة كانت برفقة 4 شبان، وفتاتين إحداهما شقيقتها، وقد فر الجميع إثر اندلاع حريق في الشقة تسبب بمصرع طالبة المرحلة الثانوية.
لكن مغردات في موقع "تويتر"، زعمن أنهن زميلات لبشرى في المدرسة، قدَّمنَ رواية أخرى للحادثة، قُلنَ فيها إن بشرى تعرضت للاغتصاب بعد أن تم استدراجها للشقة، وأن مغتصبيها أحرقوا الشقة بعد أن فقدت الشابة وعيها، بهدف إخفاء آثار جريمتهم على حد وصفهن.
وتقول إحدى المغردات إن صديقة بشرى استدرجتها وشقيقتها بعد أن توجهن في يوم الحادث لأداء أحد الاختبارات الدراسية، إلى الشقة التي وقعت فيها الجريمة، حيث حضر خال صديقة بشرى وثلاثة من أصدقائه وتناوبوا على اغتصاب بشرى قبل أن تفقد وعيها.
ووفق تلك الرواية التي تقول من يروينها إن الشبان أحرقوا الشقة وغادروها لإخفاء آثار الجريمة، فإن شقيقة بشرى تعرضت أيضًا للاغتصاب وترقد حاليًّا في العناية المركزة بأحد مستشفيات المدينة.
وتجد تلك الروايات صدى واسعًا في مواقع التواصل الاجتماعي بالسعودية وسط مطالب بكشف تفاصيل الحادثة وتقديم الجناة للقضاء إن كانت وفاة الفتاة جريمة بالفعل.
ورغم وجود مشككين بصحة تلك الروايات، والدعوة لانتظار نتائج التحقيق، ذهب البعض لنشر أسماء أشخاص على أنهم متهمون في الحادثة، وبينهم شخص يحمل اسم خالد، وقيل إنه ابن فيصل مدخلي رئيس مجلس إدارة نادي حطين السعودي، والذي كتب عبر "تويتر" عقب اتهامه بتهريب نجله لخارج المملكة: "حسبنا الله ونعم الوكيل على كل كاذب ومفتر وحاسد وحاقد".
ولا يمكن لـ "إرم نيوز" التثبت من صحة كل تلك الروايات حول الحادثة الغامضة، لكن صحيفة "سبق" المحلية، قالت مساء الأربعاء، إن النيابة العامة تولت ملف التحقيق في القضية واستكمال التحقيقات بعد صدور تقرير مبدئي حول الحادثة بوفاة بشرى بفعل حريق اندلع في شقة.
ووفق الصحيفة فإنه تم إيقاف أشخاص لم تحدد عددهم، على ذمة التحقيق في وفاة الفتاة، وينتظر أن يكشف الطب الشرعي تفاصيل الوفاة، ويحسم الجدل الدائر حول الحادثة.