الجبهة الداخلية الإسرائيلية: صافرات إنذار تدوي في رأس الناقورة وشلومي وبلدات أخرى في الجليل الغربي
أسدلت النيابة العامة في مصر، يوم الأحد، الستار عن قضية الفتاة شهد، بقرار من النائب العام المصري، حمادة الصاوي، أكد عدم وجود وجه لإقامة الدعوى الجنائية في القضية رقم 7583 لسنة 2019 إداري الوراق، لعدم الجريمة؛ بعد ثبوت انتفاء الشبهة الجنائية في وفاتها.
وأثار عثور الأجهزة الأمنية المصرية، على جثة الطالبة شهد أحمد، وهي ملقاة في مياه نهر النيل، جدلًا واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة في ظل غموض اختفاء الفتاة الشابة عقب خروجها من الجامعة.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة عن معاناة الطالبة شهد من أزمة نفسية خلال أوقات متقطعة بالمرحلتين الإعدادية والثانوية، ومنذ شهر سابق على وفاتها، عادت إليها ذات الأزمة النفسية، والتي سببت لها أرقًا منعها من النوم أكثر من ساعتين يوميًا، واستمرار معاناتها.
وبيّنت التحقيقات أن شهد اتصلت بوالدتها قبل وفاتها بأسبوع واحد، وطلبت منها الحضور إليها، فانتقلت والدتها للإقامة معها، ثم عرضتها على أحد الأطباء النفسيين بمدينة الإسماعيلية، يوم 5 نوفمبر/ تشرين الثاني، وخلال كشفه عليها أخبرته بأن أفكارًا سيئة تراودها، وأن من تلك الأفكار أنها ستموت، وانتهى إلى معاناتها من الوَسوَاس القهري.
وأضافت التحقيقات أنه في صباح اليوم التالي، أنهت شهد يومها في الجامعة ثم طلبت من صديقاتها نقودًا وادَّعت أنها متعبة وترغب بمغادرة الجامعة والعودة إلى مسكنها، وقرابة الساعة الثانية عشرة ظهرًا، غادرت الجامعة بالفعل واختفت عن الأنظار لساعات، قبل أن تظهر مرة أخرى قبيل الساعة الرابعة عصرًا بمنطقة طناش بالوراق.
وأوضحت التحقيقات أن شهد ظهرت في منطقة الوراق، وهي مترددة حائرة تسلك طريقًا وتعود أدراجها فيه، حتى انتهى بها الأمر إلى الجلوس على صخرة على كورنيش النيل بشارع محمد عباس بذات المنطقة، ثم استأذنت في الجلوس إلى جوار سيدة وفتاة على أحد المقاعد الخشبية على الكورنيش.
ونوّهت التحقيقات بأن شهد سألت عمّا إذا كان هناك مكان آخر مفتوح يؤدي إلى مياه النيل مباشرة بخلاف مكان جلوسهن؛ فأرشدتها السيدة إلى موضع آخر، ثم غادرت المكان قرابة الساعة الخامسة مساءً لتترك شهد بمفردها في ذلك المكان.
ولفتت إلى أن والد شهد ظل يبحث عنها بالأماكن التي تتردد عليها بمحافظة الإسماعيلية، قبل أن يبلغ عن واقعة غيابها في صباح اليوم التالي، ووجد خيطًا للحقيقة، ونُشر على صفحة جامعة قناة السويس في موقع "فيسبوك"، أنه تم العثور على حقيبة يد شهد ومتعلقاتها، لكن دون هاتفها المحمول، فانتقل والدها إلى مكان العثور على الحقيبة، وعلم من متواجدين بالمكان بمشاهدة جثمان فتاة طافيًا على مياه النيل، وأنه نُقل إلى المشرحة، فانتقل إليه وتيقن أنه جثمان ابنته شهد وأنها فارقت الحياة.