فنانون فلسطينيون يحيون ذكرى وفاة ياسر عرفات بطريقتهم الخاصة (فيديو وصور)
تفاعل فنانون فلسطينيون على نطاق واسع مع الذكرى الخامسة العشرة لرحيل الزعيم الفلسطيني، الرئيس الراحل ياسر عرفات، والذي يفتقده الفلسطينيون في ظل حالة التشظي والانقسام التي يعيشونها.
وقدم أكثر من فنان فلسطيني تخليدهم لذكرى رحيل ياسر عرفات، بطرق مختلفة ما بين رسمه عبر لوحات بطرق مختلفة، فيما لاقت هذه الرسومات تفاعلًا واسعًا من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
ونشر الفنان الفلسطيني محمد الديري، الذي سبق أن شارك في برنامج المسابقات الشهير "أرب قوت تالنت"، مقطع فيديو عبر صفحته على موقع "فيسبوك"، أظهر خلاله رسم الرئيس الراحل ياسر عرفات بالألعاب النارية.
وختم الديري، مقطع الفيديو بعبارة شهيرة للرئيس ياسر عرفات، كان يقول فيها "سيرفع شبل من أشبالنا، أو زهرة من زهراتنا العلم الفلسطيني فوق مآذن وكنائس القدس"، حيث لاقت الصورة تفاعلاً كبيرًا، خاصة وأنها رسمت بطريقة احترافية وغريبة.
من جانبه، نشر الفنان الفلسطيني أسامة سبيتة، مقطع فيديو لرسمه الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، بطريقة جديدة وإبداعية.
وظهر سبيتة في مقطع الفيديو الذي نشره وهو يرسم الرئيس عرفات، بواسطة رش الملح على قطعة قماش، حيث سبق أن رسم سبيتة الرئيس الراحل عرفات، برمل البحر على شاطئ بحر قطاع غزة.
كما نشر الفنان الفلسطيني شادي أبوالقمبز، لوحة فنية للرئيس الراحل ياسر عرفات، رسمها بألوان الرصاص والحبر، كتب عليها "ياسر عرفات هو فلسطيني معروف بذاته، رجل قائد ورمز شعبيّ قريب من الناس، جميل أن تخلد ذكراه لوحاتنا الفنية".
كما نشر الفنان الفلسطيني عمر صماد تصميمًا للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، على شكل طابع بريدي، تفاعلاً مع الذكرى الخامسة عشرة لرحيله.
كما نشر الفنان ورسام الكاريكاتير الفلسطيني، إسماعيل البزم، صورة للرئيس ياسر عرفات كتب عليها "الثور لا يموتون"، كما أظهر خلالها خريطة فلسطين من خلال الكوفية التي كان يحرص عرفات على ارتدائها بشكل دائم.
وتوفي الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في الحادي عشر من شهر نوفمبر/تشرين الثاني عام 2004، بعد أن تدهورت حالته الصحية وتم نقله للعلاج في مستشفى "بيرسي" العسكري في فرنسا.
ويتهم مسؤولون في السلطة الفلسطينية، إسرائيل باغتيال الرئيس عرفات، عبر حقنه بمادة البولونيوم المشعة، والتي يعتقد أنه تم إدخالها له عبر الأدوية التي كان يتناولها خلال فترة حصاره في مقر المقاطعة بمدينة رام الله.
وفتحت السلطة الفلسطينية، تحقيقًا في ظروف وفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، وأكدت أنها ستكشف نتائجه للعلن، حيث تم فتح قبر الرئيس عرفات نهاية العام 2012، من أجل أخذ عينات من رفاته لإخضاعها للتحاليل الطبية، لكن نتائج هذه التحقيقات لم يتم الكشف عنها بعد.
