سفينة تابعة للبحرية الإسرائيلية تعترض طائرة مسيرة أطلقت من لبنان
كشفت دراسة حديثة، أن الأرض تمكنت بالكاد من تجنب انهيار كارثي للحقل المغناطيسي الذي يحمي كوكبنا منذ 565 مليون سنة.
وبحسب الخبراء، فإنه في حال انهيار الغلاف المغناطيسي، فإن الأرض كانت ستواجه تحديات قوية، حيث إن الرياح قادرة على تجريد الأرض من غلافها الجوي وقصف الأرص بإشعاعاتها الضارة .
ووجد العلماء أن لب الأرض قوي وصلب وقادر على تغذية الحقل المغناطيسي لها حتى في أضعف نقاطه وأضعف حالاته.
ويعطي هذا الاكتشاف نظرة جديدة لتشكيل لب الأرض، ويدعم نظرية أن لب الأرض صغير نسبيًا.
وجرت الدراسة بواسطة فريق من العلماء بقيادة ريتشارد بونو، وهو باحث في علم الأجسام القديمة في جامعة روشستر، حيث درسوا بلورات واحدة تشكلت قبل 565 مليون سنة، فيما يعرف الآن باسم كيبيك الشرقي في كندا.
وكتب الباحثون مقالًا تحت عنوان "الغموض الدائم بشأن الأرض جوهره اللب الداخلي الصلب"، حيث سمحت لهم البيانات بإعادة بناء جدول زمني لنواة لب الأرض.
نشر المقال في صحيفة" Nature Geoscience"، حيث وجد العلماء قوة مجال مغناطيسي أرضي منخفضة بشكل غير مسبوق، وكشفوا عن وجود تكرار كبير للانعكاسات المغناطيسية في ذلك الوقت، مما يوحي بأن الأرض كانت على وشك الانهيار.
وقد كتب بيتر دريسكول أن "تكوين النواة الداخلية قد حدثت في الوقت المناسب لإعادة شحن لب الأرض وتوفير درع الأرض المغناطيسي".
وصرح دريسكول بأن العلماء سبق لهم أن فسروا المجال المغناطيسي الضعيف منذ 565 مليون سنة بأنه نتيجة "للحركة التكتونية السريعة، والانعكاسات القطبية المتكررة.
ومن الممكن أن تساعد الدراسة الجديدة أيضًا على تحسين البحث عن كائنات فضائية على كواكب أخرى، مانحة الفلكيين لمحة جديدة عن الكواكب التي قد تكون صالحة للحياة عليها.