ميليشيات عراقية تعلن مهاجمتها بالمسيّرات "هدفا حيويا" في إيلات
قال علماء بريطانيون إنهم ابتكروا لقاحًا وقائيًا جديدًا، تقي الحقنة الواحدة منه الإنسان لمدة 10 أعوام، من الإنفلونزا بأنواعها كافة.
وكشفت نتائج تجربة بشرية أجريت في المملكة المتحدة، اليوم الإثنين، أن اللقاح الجديد أكثر فعالية من اللقاحات المتوفرة حاليًا، والتي تستهدف أنواعًا قليلة من الفيروسات.
وزعم مبتكرو اللقاح، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أنه سينهي آفة الانفلونزا على مستوى العالم، ويحولها إلى مرض خفيف بدلًا من قاتل.
ويعمل اللقاح الجديد "فلو في"FLU-v" على مقاومة كل أنواع الانفلونزا، من فيروس الشتاء السنوي إلى الخبيثة مثل إنفلونزا الخنازير والانفلونزا الأسترالية الحديثة، وفقًا لشركة "إموتكس" البريطانية.
وعن التكلفة المالية للقاح، فمن المحتمل أن تتراوح بين 20 إلى 50 جنيهًا إسترلينيًا للشخص الواحد، ويستمر مفعولها من 5 إلى 10 سنوات.
وتستهدف اللقاحات الحالية البروتينات الموجودة على سطح الفيروس، إلا أن البروتينات تتغير باستمرار في محاولة لخداع جهاز المناعة، ما يعني تقدم الفيروس على اللقاح، وهذا هو السبب وراء ضرورة تجديده كل عام.
في حين أن اللقاح الجديد يستهدف المناطق غير المتغيرة من بروتينات الفيروس عن طريق تعزيز "الخلايا التائية" في جهاز المناعة التي تتعرف على الفيروس الدخيل وتهاجمه.
واشتملت التجربة على إقامة 123 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عامًا في غرف ملوثة بفيروس إنفلونزا الخنازير، وبالفعل نجح اللقاح في منع 80 % من الإصابة بالإنفلونزا.
كما ثبُت أن اللقاح أكثر فاعلية بالضعف في الحد من أعراض الإنفلونزا، حيث اُصيب 60% من المصابين بعرضين فقط.
وقال كبير خبراء الإنفلونزا في المملكة المتحدة، الأستاذ في علم الفيروسات بجامعة كوين ماري في لندن، جون أوكسفورد، "إنني متحمس لهذا اللقاح الشامل، فهو الطريق للمضي قدمًا، فإذا توفر لقاح عالمي فعال للإنفلونزا، فمن شأنه إنقاذ حياة الآلاف من الناس".