زرع بطاقات إلكترونية تحت جلود "الهجن" في سلطنة عمان.. تعرف على وظيفتها
تعتزم سلطنة عمان زرع بطاقات تعريف إلكترونية في الهجن ضمن مشروع لمراقبة أوقات طعامها وتلقيحها وتزاوجها ورعيها وأنشطة أخرى بهدف تطوير ثروتها الحيوانية وضمان إنتاج هجن من نوعية عالية.
وستقوم شركة "اولفلكس" البريطانية المختصة بتطوير الثروات الحيوانية، بتنفيذ المشروع الذي يعتبر الأول من نوعه في المنطقة، والذي سيساعد الحكومة -أيضًا- في معالجة قضية الدعم للمزارعين من مالكي الهجن.
وقال ثوماس نيفرت مدير الشركة، لصحيفة "أوبزرفر" العمانية الناطقة باللغة الإنجليزية: "سنبدأ بتنفيذ المشروع هذا العام ونحن ننتظر الموافقة النهائية من السلطات المختصة.. هذا المشروع يعتبر مهمًا جدًا لأنه سيسهم في تنمية الثروة الحيوانية في السلطنة من خلال ضمان إنتاج هجن تتمتع بصحة جيدة ونوعية عالية".
وأشار إلى أن "الرقائق التي ستزرع تحت جلد الجمال في السلطنة سيتم ربطها بنظام إلكتروني للمراقبة في وزارة الزراعة والثروة الحيوانية".
وبين أن "النظام المتطور سيتيح للسلطات في السلطنة الحصول على كل المعلومات الضرورية المتعلقة بحياة الهجن ونشاطها وطريقة توالدها وأوقات إطعامها".
وأوضح أنه سيكون بمقدور السلطات العمانية متابعة عمليات تلقيح الهجن، لافتاً إلى أن نظام الرقابة الحالية لا يوفر معلومات كافية عن تلك العمليات.
وأكد أن "النظام الجديد سيتيح للمزارعين الحصول على مساعدة الحكومة في عملية التربية والحفاظ على حيواناتهم"، مشيرًا إلى أن "المشروع سيسهم -أيضًا- في زيادة إنتاج السلطنة من اللحوم وتصديرها؛ ما يدعم الاقتصاد ويخلق وظائف جديدة للمواطنين".
