بيروت
بيروتأ ف ب

لبنان "الأخطر عالميا" في قيادة السيارات

أورد حساب “world index” على منصة "إكس"، تصنيفًا يزعم أن لبنان أخطر بلد على سائقي السيارات، فيما شككت جهات رسمية بمصداقية التصنيف.

واعتمادًا على دراسة أجرتها شركة "Global Positioning Specialists" التي حققت في ستين بلداً، حلّت لبنان في المركز الأول.

واستعانت الدراسة، بالإحصاءات الوطنية في كل بلد، معتمدة على 3 معايير هي: جودة الطرق، وعدد وفيات حوادث السير، وعدد جرائم سرقة السيارات.

التغريدة التي نشرت قبل أيام، استوقفت اللبنانيين، ولقيت رواجًا في مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية. كما أثارت جدلًا طويلًا حمل بعضًا من التندّر.

لكن جهات رسمية شككت بمصداقية الدراسة، على اعتبار أنها غير دقيقة، وأنها تشمل 60 دولة فقط، فيما أشارت جهات إلى أن الدراسة قديمة.

وبحسب الدراسة، فإن "معدل الوفيات الناجمة عن حوادث المرور على طرقات لبنان ارتفع إلى 22.6 حالة وفاة لكل 100.000 نسمة، وبلغ معدل سرقة السيارات 179 لكل 100.000 نسمة، عدا عن ظروف جودة الطرق السيئة للغاية".

 وتلت الأورغواي لبنان في القائمة، وحلّت كولومبيا في المركز الثالث.

وتُعزى أسباب ارتفاع حوادث السير في لبنان إلى السرعة الزائدة، وحالة الطرقات السيّئة، وانعدام الإنارة وكثرة الحفر، والتوتر العصبي وتعاطي المخدرات والكحول"، بحسب world index. طرقات لبنان المنهكة، وغياب إشارات السير، وقلة مهارة السائقين وانعدام أخلاقيات القيادة، واستعمال الهاتف أثناء القيادة، وتعب وإرهاق السائقين حيث يجب احتساب وقت راحة أقله ساعة بعد كل رحلة على الطرقات".

وتشير الأرقام التي أوردتها الدولية للمعلومات إلى أنّ حوادث السير أصبحت أكثر دموية في لبنان، وذلك لأسباب عدة، أرجعتها، إلى السرعة الزائدة، وحالة الطرقات السيّئة وانعدام الإنارة وكثرة الحفر، والتوتر العصبي وتعاطي المخدرات والكحول.

وتودي حوادث المرور عالميًّا بأرواح نحو 1.3 مليون شخص سنويًّا، ويتعرض بين 20 و50 مليون شخص آخر لإصابات غير مميتة، علماً أن العديد منهم يُصاب بعجز ناجم عن إصاباتهم، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية الشهر الماضي.

أخبار ذات صلة
إصابة الفنانة اللبنانية أمل حجازي بكسور إثر حادث سير

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com