إذاعة الجيش الإسرائيلي: إطلاق عشرات الصواريخ من لبنان باتجاه الجليل الأعلى والغربي
لم يكمل رئيس بارغواي سانتياغو بينيا، أول 100 يوم له في منصبه، حتى واجه احتجاجات من نزلاء أكبر سجن في البلاد، ما يلقي الضوء على التحدي الذي تواجهه الحكومة منذ عقود، بحسب وكالة إيفي الإسبانية.
وفي العاشر من الشهر الجاري، تحولت دعوة لعقد مؤتمر صحفي من قبل نزلاء تاكومبو بقيادة "عشيرة روتيلا" التي تربط السلطات بينها وبين تهريب المخدرات، إلى احتجاج، وسرعان ما تصاعدت أعمال الشغب، وتم احتجاز مدير السجن، ونحو 20 حارسًا كرهائن.
وبحسب الوكالة، فإن أقارب السجناء احتجوا، الأسبوع الماضي، أمام وزارة العدل، في وقت رفض فيه بعض الحراس دخول السجن.
ويقول تقرير الوكالة إن احتجاج السجناء، الذي رفض الرئيس بينيا وصفه بالأزمة، واعتبره "مواجهة مع الجريمة"، هو أحد الأعراض العديدة لمرض أصبح متوطنًا بالفعل.
وأشار التقرير إلى إساءة استخدام الحبس الوقائي، إذ إن 70% من إجمالي النزلاء سُجنوا وقائيًا، و30% فقط أدينوا بارتكاب جرائم.
ويتفق الخبراء والسلطات على أن نظام السجون ينتهي به الأمر إلى الاكتظاظ نتيجة الحبس الوقائي.
وقال نائب وزير السياسة الجنائية "رودريغو نيكورا" إن باراغواي تتصدر إحصائيات "تطبيق الحبس الوقائي في أمريكا الجنوبية".
ولفت التقرير إلى أن تاكومبو هو مثال آخر، على "فشل" النظام الجزائي، بحسب عالم الجريمة والأستاذ في جامعة برشلونة، خوان مارتنز مولاس.
وتقدر نسبة الاكتظاظ في هذا السجن بنسبة 607٪، وفقًا لمعايير حقوق الإنسان التي تتطلب ما لا يقل عن 7 أمتار مربعة للشخص الواحد، ومع ذلك فهو ليس السجن الأكثر اكتظاظًا في باراغواي.
المصدر: وكالة إيفي الإسبانية