قرار وقف حركة الطيران مع 7 دول جديدة يربك السلطات في الكويت
تسبب قرار سلطة الطيران المدني في الكويت؛ الذي صدر في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت، والمتعلق بوقف الرحلات من وإلى سبع دول، بإرباك السلطات في المطار.
جاء ذلك لتزامن إصدار القرار مع وصول بعض الرحلات من الدول التي شملها القرار، ووصول بعض الطائرات عقب فترة وجيزة من دخول القرار حيز التنفيذ.
وتضمن قرار الطيران المدني وقف حركة الطيران مع سبع دول لمدة أسبوع، وهي: (مصر، الفلبين، سوريا، لبنان، سريلانكا، بنغلاديش والهند)؛ وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية اللازمة لتجنب انتشار فيروس "كورونا" بين السكان.
ووصل إلى البلاد مئات الوافدين من الدول السبع المذكورة أثناء وبعيد دخول قرار وقف الطيران حيز التنفيذ، الأمر الذي أثار ارتباكا في المطار وتسبب بانتظارهم بعضًا من الوقت حتى النظر في أمرهم والسماح لهم بدخول البلاد.
وأكدت صحيفة "الأنباء" الكويتية نقلاً عن مصدر أمني، أنه "تقرر دخول رعايا هذه الدول والذين يُقدَر عددهم بالمئات إلى البلاد، بناءً على أوامر من قيادات عليا في البلاد، وتم ختم جوازات سفرهم واتخاذ تعهدات عليهم بشأن الرعاية الصحية ومراجعة مراكز علاجية والحد من التنقل لفترة من الوقت".
وأشار المصدر إلى أنه "وبعد إخطار الدول المعنية بقرار حظر السفر، فقد تم إلغاء رحلات، وهناك رحلتان صدرت إليهما التعليمات بالعودة".
وكان مصدر أمني قد كشف لصحيفة "الراي" في وقت سابق، أن "السلطات الأمنية سمحت بدخول 500 راكب وصلوا إلى البلاد من عدة دول، أثناء دخول قرار وقف الرحلات مع الدول السبع حيز التنفيذ".
وفي ذات النطاق، فقد تسبب القرار بإبقاء خمسين فلبينيا في الكويت مؤقتًا بعد أن وصلوا فجر اليوم إلى مطار الكويت تزامناً مع دخول قرار وقف الطيران حيز التنفيذ، وإلغاء رحلتهم التي كانت مقررة إلى العاصمة الفلبينية.
وأكدت مصادر لصحيفة "الراي" أنه تمت استضافة الفلبينيين العالقين في فندق داخل المطار لحين موعد الرحلة التي ستعيدهم إلى بلادهم مساء اليوم.
ويأتي قرار الطيران المدني بوقف حركة الطيران إلى الدول السبع، بعد قرار سابق تضمن تعليق الرحلات إلى دول أخرى منها الصين، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية التي بدأتها الكويت منذ أسبوعين نظرًا للظروف الراهنة في البلاد المرتبطة بفيروس "كورونا"، الذي تسبب بإيقاف وتعليق العديد من النشاطات والفعاليات الرسمية في البلاد؛ تجنباً للمرض الذي تسبب باستنفار عالمي.
