مع انهيار عملتها.. إيران تحدد سقفًا لبيع العملات الأجنبية لمواطنيها

مع انهيار عملتها.. إيران تحدد سقفًا لبيع العملات الأجنبية لمواطنيها

أفادت وسائل إعلام إيرانية، الأحد، أنه بناءً على قرار البنك المركزي، تم تحديد سقف بيع العملة للمواطنين الإيرانيين بـ 5 آلاف يورو سنويًا أو ما يعادلها بعملات أخرى.

سجل الريال الإيراني الأحد انهيارا كبيرا أمام العملات الأجنبية بعدما بلغت قيمة الدولار الواحد أكثر من 450 ألف ريال.

وبحسب إعلان البنك المركزي الإيراني، يمكن لمكاتب الصرافة، اعتبارًا من يوم الثلاثاء هذا الأسبوع، شراء العملات الأجنبية على شكل سندات تحت عنوان "توفير الاحتياجات الأساسية".

ووفقًا لإعلان البنك المركزي الإيراني، "يُسمح أيضًا للمبادلات ببيع الموارد من هذا الموقع" إلى الأشخاص الإيرانيين (فوق 18 عامًا) والمقيمين القانونيين مرة واحدة سنويًا لكل عميل وبعد التحقق من هويته حتى 5000 يورو أو ما يعادلها من العملات الأخرى تحت عنوان "توريد الاحتياجات الأساسية".

وسجل الريال الإيراني، الأحد، انهيارا كبيرا أمام العملات الأجنبية بعدما بلغت قيمة الدولار الواحد أكثر من 450 ألف ريال، فيما بلغت قيمة اليورو 490 ألف ريال، بينما وصلت قيمة الجنيه الاسترليني إلى 558 ألف ريال.

اعتبر رئيس البنك المركزي الإيراني أن انهيار العملة وارتفاع أسعار العملات الأجنبية أمر افتراضي (عبر الانترنت) ونفسي.

وفي سياق متصل، قال محمد رضا فرزين، رئيس البنك المركزي الإيراني، في وقت متأخر من مساء الأحد، في برنامج تلفزيوني، إن احتياطيات العملات الأجنبية متوفرة في الخارج ولا يوجد حد أو قيود لتوريد العملات الأجنبية.

وأضاف فرزين: "لا تقلقوا، لأننا نهتم بالسوق باستمرار، وعلى الرغم من أن الظروف التي نشأت ليست جيدة، فإننا سوف نتحكم في سوق العملات الأجنبية".

وقال: "بالأمس تمكنا من توريد 300 مليون دولار من العملة المحررة من العراق للسلع الأساسية، ومن الآن فصاعدا ستستمر هذه العملية، ويمكن لمستوردي السلع الأساسية الحصول على العملة الأجنبية".

أخبار ذات صلة
الريال الإيراني يسجل مستوى منخفضا جديدا وسط الاضطرابات والعزلة

واعتبر رئيس البنك المركزي الإيراني أن "انهيار العملة وارتفاع أسعار العملات الأجنبية أمر افتراضي (عبر الانترنت) ونفسي"، مشيراً إلى أنه "في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام الإيراني الجاري، قمنا بتصدير 20 مليار دولار أكثر مما استوردنا، وازدادت احتياطيات البلاد من النقد الأجنبي بنفس المقدار، وكل هذه الأموال متاحة لنا".

وتأتي هذه التصريحات في وقت استمرت فيه الاضطرابات في سوق العملات الإيرانية.

وفي الأيام الأخيرة، استؤنف الاتجاه المتمثل في زيادة أسعار العملات الأجنبية والذهب في السوق الحرة لإيران، ومنذ وقت ليس ببعيد، وفي أعقاب الانخفاض غير المسبوق في قيمة العملة الوطنية الإيرانية، غيرت الحكومة رئيس البنك المركزي وحل محمد رضا فرزين محل علي صالح آبادي.

وقالت وسائل إعلام محلية إن فرزين سيطبق برنامجا لتثبيت سعر الصرف.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com