تظاهرة سابقة في تونس احتجاجا على الوضع الاقتصادي
تظاهرة سابقة في تونس احتجاجا على الوضع الاقتصاديأ ف ب

وسط مخاوف متصاعدة.. أزمة الخبز تطل برأسها مجددا في تونس

أطلت أزمة الخبز في تونس برأسها من جديد بعد أن شهدت البلاد انفراجة في الفترة الماضية، حيث حذر أمين مال الغرفة الوطنية لأصحاب المخابز الصادق الحبوبي، من أن الأزمة بدأت تتفاقم بعد تزويد المخابز بكميات استثنائية من مادة الدقيق خلال شهري تشرين الأول/ أكتوبر وتشرين الثاني/ نوفمبر.

وتشهد عدة مخابز في العاصمة تونس طوابير طويلة بشكل يومي للحصول على مادة الخبز.

أخبار ذات صلة
البنك الدولي: آثار الجفاف تكبّلُ الانتعاش الاقتصادي في تونس 

الحبوبي قال في تصريحات نقلتها إذاعة "موزاييك" المحلية، "إن أزمة الخبز عادت إلى الواجهة بعد عدم تزويدنا بما قيمته 140 ألف قنطار من الدقيق، كميات الخبز المنتجة، يوميا، تراجعت مقارنة بشهريْ آب / أغسطس وأيلول/ سبتمبر (11 مليون خبزة يوميا)، ولم تعد تتجاوز الـ 9 ملايين".

وأوضح أن ''الدولة مدينة لهم بـ 280 مليون دينار (حوالي 90 مليون دولار)، حيث لم يتمّ تمكين أصحاب المخابز بمستحقاتهم لمدّة 15 شهرا والأزمة تفاقمت، وهو ما دفع العديد من أصحاب المخابز إلى الإغلاق".

من جانبه، قال عضو الغرفة الوطنية لأصحاب المخابز وصاحب مخبز في محافظة صفاقس (جنوب) عبودة البرشاني، "إن كل ما في الأمر هو دخول متأخر للقمح إلى ديوان الحبوب قبل توزيعه على المطاحن ثم تم التوزيع للمخابز.. المطاحن سعت إلى توزيع الدقيق على أكبر عدد ممكن من المخابز لكن النسق كان بطيئا".

وأكد البرشاني لـ "إرم نيوز"، أن "المشكلة في طريقها إلى الحل، وليس لدينا مخاوف كبيرة في الواقع، أما مسألة الكمية الاستثنائية فهي يتم منحها بعد مراسلة للمخابز الواقعة في مناطق سياحية يتم منحها خصوصا في وقت ذروة وصول السياح مثلا في حزيران/ يونيو، وتموز/ يوليو، لكن أريد أن أطمئن التونسيين بأن المشكلة في طريقها للحل والخبز سيكون متوفرا".

وأشار إلى أنه "في المقابل نحن بحاجة للكمية الاستثنائية لأن هناك تكدسا للمهاجرين غير النظاميين حيث يتزايد الإقبال واستهلاك الخبز، فيما هناك مناطق زراعية وهناك جني للزيتون لذلك هناك تصاعد كبير في الإقبال على الخبز ويجب منحنا الكمية الاستثنائية".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com