نقص حاد بالمهندسين وعمال البناء في إسبانيا نتيجة عزوف الشباب

أظهر تقرير المرصد الهندسي الإسباني، عن تناقص في أعداد المهندسين وعمال الإنشاءات في البلاد، رغم الحاجة إلى الآلاف منهم خلال السنوات المقبلة.

وبحسب التقرير الذي نشرته وكالة الأنباء الإسبانية "إيفي"، فإن "نقص العمالة في قطاع البناء والهندسة، الذي يتطلب مئات الآلاف من فرص العمل في السنوات المقبلة، ناتج عن انعدام الجاذبية بين الشباب وعدم تغير الأجيال".

وذكر التقرير، أن 8 من أصل 10 شركات، تواجه صعوبة في العثور على المهنيين الذين تحتاجهم، وهو عجز لا يزال عند أعلى مستوياته التاريخية.

وأشار إلى أن عدد طلاب الهندسة أصبح أقل بشكل ملحوظ، ما يفسر السبب وراء النقص الشديد في عدد المتخصصين في الوقت الحالي، وهو العجز الذي سوف يتزايد ولا بد من علاجه.

وأضاف التقرير، أن هذا النقص في التوجه نحو هذا النوع من المهن كان مرتبطا بالأزمة الاقتصادية الماضية، حيث رأى العديد من الشباب أن هذه الشركات لم تعد تعمل.

ولفت إلى أن نسبة من تقل أعمارهم عن 30 عاماً في القطاع تبلغ 9.6%، بينما تجاوزت النسبة في عام 2008 25%، ومن هم فوق 55 عاماً يمثلون الآن 21%، رغم أنها لم تصل في عام 2008 إلى 10%.

ولهذا السبب، طلب رئيس رابطة أصحاب العمل في إسبانيا بيدرو ألين، من الحكومة وضع "خطة صارمة" لتدريب حوالي 200 ألف شاب عاطل عن العمل كل عام، في مؤسسة عمال البناء.

المصدر: وكالة الأنباء الإسبانية