عقدت أبرز الدول المصدّرة للغاز اجتماعا وزاريا الجمعة في الجزائر، عشية قمة تعقد السبت، وتأتي في ظل توترات تشهدها الأسواق العالمية وتوقعات بزيادة الطلب خلال هذه السنة.
ويضمّ المنتدى 12 عضوا دائما (الجزائر، بوليفيا، مصر، غينيا الاستوائية، إيران، ليبيا، نيجيريا، قطر، روسيا، ترينيداد وتوباغو، الإمارات، فنزويلا)، إضافة إلى سبعة أعضاء مراقبين، هي أنغولا، أذربيجان، العراق، ماليزيا، موريتانيا وموزمبيق وبيرو.
وانضمت موريتانيا رسميا للمنتدى في وقت طلبت السنغال الانضمام كعضو مراقب.
والتقى وزراء "منتدى الدول المصدّرة للغاز" الجمعة عشية قمة يتوقع أن يكون أبرز المشاركين فيها إلى جانب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ورئيس بوليفيا، لويس آرسي. فيما يحضر الرئيس التونسي قيس سعيد كضيف شرف.
ويحضر القمة أيضا رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد يونس المنفي، ورئيس العراق عبد اللطيف جمال رشيد، ورئيس موريتانيا محمد ولد الشيخ الغزواني ورئيس موزامبيق فيليب جاسينتو نيوسي، ورئيس فنزويلا نيكولاس مادورو ورئيس السنغال ماكي سال.
وجاء انعقاد منتدى الدول المصدرة للغاز في وقت يشهد سوق الطاقة توترا إقليميا ودوليا قويا، لا سيما بعد الحصار المفروض على البحر الأحمر، بسبب الهجمات التي نفذتها ميليشيات الحوثي اليمنية الموالية لإيران ضد السفن التجارية العابرة للمنطقة.
ومن المقرر التوقيع على مذكرات تفاهم بين المنتدى وكل من لجنة الطاقة الأفريقية التابعة للاتحاد الأفريقي ومعهد البحوث الاقتصادية التابع لرابطة دول جنوب شرق آسيا "الآسيان" ودول شرق آسيا.