الكويت: المحادثات مع السعودية مستمرة لاستئناف إنتاج النفط من المنطقة المقسومة
الكويت: المحادثات مع السعودية مستمرة لاستئناف إنتاج النفط من المنطقة المقسومةالكويت: المحادثات مع السعودية مستمرة لاستئناف إنتاج النفط من المنطقة المقسومة

الكويت: المحادثات مع السعودية مستمرة لاستئناف إنتاج النفط من المنطقة المقسومة

أعلن نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله، السبت، عن أن الكويت والسعودية ما زالتا تجريان محادثات بشأن استئناف إنتاج النفط من الحقول التي يتم تشغيلها بشكل مشترك في المنطقة المقسومة.

وجاءت تصريحات الجار الله بعد أن ذكرت صحيفتا "القبس" و"الراي" الكويتيتان في وقت سابق نقلا عن مصادر لم تكشفا النقاب عنها، أن الكويت والسعودية اتفقتا على استئناف إنتاج النفط من المنطقة المقسومة.،

وقال الجار لله في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية، إنه "عندما يتم الاتفاق النهائي بشأن هذه المنطقة سيبدأ البلدان في الحديث عن عودة إنتاج النفط".

وأفاد مصدر مطلع على العمليات النفطية بالمنطقة المقسومة، بأن "استئناف الإنتاج من الحقول المشتركة فور التوصل لاتفاق نهائي سيتم على مراحل وإن عودة الإنتاج لكامل طاقته التي كان عليها قبل إغلاق الحقول ستستغرق شهورا".

وسيتم تعويض أي زيادة في إنتاج النفط من المنطقة المقسومة بخفض إمدادات كل من السعودية والكويت من حقول أخرى نظرا لالتزام البلدين بأهدافهما بموجب ما يسمى اتفاقية خفض إنتاج "أوبك".

وذكرت صحيفتا "القبس" و"الراي" الكويتيتان، السبت، أن الكويت والسعودية اتفقتا على استئناف إنتاج النفط من المنطقة المقسومة، وفق مصادر لم تكشفا عنها.

وشكل إغلاق حقول المنطقة المقسومة بين البلدين، وهما بالأساس حقلا الخفجي والوفرة، مسألة سياسية عالقة بين البلدين ويحاول مسؤولون كبار حل الأمر منذ أشهر.

وتغطي المنطقة المقسومة مساحة 5770 كيلومترًا مربعًا على الحدود بين عضوي أوبك السعودية والكويت، حيث لم يشملها ترسيم الحدود بين البلدين في 1922.

وكان البلدان قد أوقفا الإنتاج من حقلي الخفجي والوفرة المشتركين في تلك المنطقة قبل أكثر من أربع سنوات، مما قطع نحو 500 ألف برميل يوميًا، بما يعادل 0.5% من المعروض النفطي العالمي.

ولم يتسنَ التحقق من تلك التقارير. ولم يرد مسؤولون كويتيون وسعوديون على طلبات بالتعليق.

وذكرت "القبس" أن مسؤولين حكوميين ونفطيين يمثلون البلدين التقوا، يوم الخميس، ووقعوا اتفاقًا. وقالت صحيفة "الراي" إن الطرفين وقعا اتفاقًا "تاريخيًا"، ولم تنشر مزيدًا من التفاصيل.

وقالت "القبس": إن الإنتاج من حقل الخفجي سيعود قريبًا بعد استكمال بعض الإجراءات، كما سيستأنف الإنتاج من الوفرة خلال ثلاثة أشهر.

وإنتاج المنطقة المقسومة يُوزع مناصفة بين السعودية والكويت.

وتدير حقل الخفجي شركة النفط الوطنية العملاقة أرامكو السعودية مع الكويتية لنفط الخليج عن طريق شركة مشتركة. وتقرر إغلاقه في أكتوبر/ تشرين الأول 2014 لأسباب بيئية، وكانت طاقته الإنتاجية قبل الإغلاق بين 280 و300 ألف برميل يوميًا.

أما حقل الوفرة فتديره الشركة الكويتية لنفط الخليج التي تديرها الدولة وشركة شيفرون نيابة عن السعودية. والحقل مغلق منذ مايو/ أيار 2015 بسبب مشكلات تشغيلية. وكانت طاقته الإنتاجية تبلغ نحو 220 ألف برميل يوميًا من الخام العربي الثقيل.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com