تقرير: السعودية استحوذت على ثلث دخل "أوبك" العام الماضي

أظهرت بيانات رسمية أمريكية أن إيرادات صادرات نفط المملكة العربية السعودية بلغت نحو 237 مليار دولار عام 2018، أي ما يوازي ثلث إجمالي إيرادات منظمة "أوبك" ويزيد بنحو 37% عن دخل المملكة عام 2017.

وجاء في تقرير حديث لإدارة دراسات الطاقة التابعة لوزارة الطاقة الأمريكية، أن إيرادات الدول الأعضاء في "أوبك" البالغ عددها 14 عضوًا، بلغت 711 مليار دولار العام الماضي مقابل 538 مليار دولار عام 2017 بزيادة بلغت 32%.

واستحوذت السعودية، أكبر مصدر نفط في العالم، على نحو 33% من إجمالي دخل أوبك العام الماضي، فيما حققت المملكة زيادة حادة في دخلها عام 2018 بلغت 37% مقارنة مع إيرادات عام 2017 البالغة 172 مليار دولار.

في المقابل، بين التقرير أن إيرادات الإمارات العربية المتحدة بلغت 74 مليار دولار العام الماضي مقابل 56 مليار دولار عام 2017، فيما بلغت ايرادات الكويت في تلك الفترة 61 مليار دولار و45 مليار دولار على التوالي.

وقدر التقرير إيرادات العراق بنحو 91 مليار دولار عام 2018، مقابل 66 مليار دولار عام 2017، ودخل إيران بحوالي 67 مليار دولار مقابل 55 مليار دولار.

وأظهر أن إيرادات 3 دول خليجية، هي السعودية والإمارات والكويت، بلغت نحو 372 مليار دولار، أي أكثر من نصف إجمالي دخل "أوبك".

وتوقع التقرير أن تهبط إيرادات "أوبك" العام الحالي إلى 604 مليارات دولار وأن تواصل انخفاضها لتصل إلى 580 مليار دولار عام 2020 وذلك نتيجة قرار المنظمة وشركائها خفض الإمدادات لدعم الأسعار وضمان استقرار السوق.

ودرجت السعودية، التي تملك ثاني أكبر احتياط نفط مثبت في العالم بعد فنزويلا، على إنتاج ما يقارب ثلث إجمالي إمدادات النفط لدول أوبك، وبلغ إنتاجها العام الماضي نحو 10.3 ملايين برميل يوميًا.

وفيما يتعلق ببقية دول أوبك أظهر التقرير أن إيراداتها العام الماضي كانت أفضل بكثير من عام 2017 وبلغت 30 مليار دولار في الجزائر و21 مليار دولار في ليبيا و27 مليار دولار في فنزويلا و42 مليار دولار في نيجيريا و37 مليار دولار في أنجولا و6 مليارات دولار في الإكوادور و8 مليارات دولار في الكونغو و5 مليارات دولار لكل من الجابون وغينيا الاستوائية.