30 مليون دولار خسائر إغلاق حقل "شرارة" النفطي في 24 ساعة

بلغت قيمة خسائر ليبيا جراء إغلاق حقل "الشرارة" النفطي، الأكبر في البلاد، لنحو 24 ساعة، 30 مليون دولار، بحسب "المؤسسة الوطنية للنفط".

وأضافت المؤسسة، في بيان لها، أن الحقل "توقف ظهر، أمس الأحد، وعاد للإنتاج اليوم، بعد إصلاح صمامات بأنبوب النفط" الرئيس الرابط مع ميناء الزاوية.

وحمّلت المؤسسة مسؤولية إغلاق الصمامات لشخص يدعى "حسن محمد جويلي"، على خلفية محاولة "ابتزاز"؛ بهدف التعاقد معه على العمل بالحقل، متعهدةً بملاحقة "المجرم" أمام العدالة.

من جانبه، أكد رئيس مؤسسة النفط، مصطفى صنع الله، بحسب البيان، أن سياسة الإغلاق والابتزاز قد "ولى زمانها".

وليبيا، دولة عضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، بحجم إنتاج يومي يصل إلى قرابة مليون برميل يوميًا، وفق أرقام المنظمة عن شهر ديسمبر/ كانون الأول من عام 2017.

وصعدت أسعار النفط الخام بنحو طفيف، اليوم، إلى 64.38 دولار للبرميل من 64.21 دولار، مع أنباء إغلاق الحقل الليبي.

ونهاية شهر ديسمبر/ كانون الأول من عام 2016، أعيد فتح حقل "الشرارة" بعد إغلاقه لمدة عامين؛ بسبب صراعات بين كيانات مسلحة.

وتسببت الصراعات الحادة في ليبيا، خلال السنوات الخمس الماضية، بانخفاض كبير في الصادرات النفطية، وتأخير خطط توسع كانت تستهدف إنتاج مليوني برميل يوميًا بحلول عام 2017.

ومنذ الإطاحة بنظام معمر القذافي (1969-2011)، يعاني البلد الغني بالنفط من عدم استقرار أمني وسياسي.