تفاديًا للإفلاس.. إيران تدمج مصارف المؤسسة العسكرية بمصرف حكومي
أعلن البنك المركزي الإيراني، السبت، دمج سبعة مصارف ومؤسسات مالية تابعة للقوات العسكرية في مصرف "سبه" الحكومي، موضحًا أن هذا الدمج جاء بناءً على التشريعات التي يقرها مجلس النقد والتسليف، والمجلس الأعلى للتنسيق الاقتصادي في البلاد.
وقال البنك، في بيان صدر عنه، إنه "تم دمج بنك أنصار ومؤسسة مهر المالية وكوثر المالية للحرس الثوري، بالإضافة إلى دمج بنك حكمت إيرانيان للجيش الإيراني وبنك قوامين لقوات الشرطة".
وأضاف أن "عمليات الاندماج بين البنوك والاتحادات الائتمانية التابعة للقوات المسلحة في بنك سبه، من المهم أن تتخذ تدابير مريحة ومطمئنة للعملاء والمودعين والمساهمين والموظفين وأصحاب المصلحة الآخرين؛ بهدف إصلاح النظام المصرفي وتنظيم سوق المال في إيران".
وتعاني طهران من أزمة اقتصادية خانقة؛ جراء العقوبات الأمريكية وضعف الاقتصاد، فيما يتزايد الطلب على الدولار بين الإيرانيين؛ بسبب انهيار العملة خوفًا من إعلان المصارف الإيرانية إفلاسها.
وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني دعا، الإثنين الماضي، جميع القوات المسلحة والمؤسسات التابعة لها إلى وقف الأنشطة الاقتصادية، وإفساح المجال أمام الشعب للقيام بتلك الأنشطة، في إشارة إلى الحرس الثوري وقوات التعبئة (البسيج)، اللذين يتحكمان بثلث الاقتصاد الإيراني.
