متجاوزا برنارد أرنو.. إيلون ماسك يستعيد مجددا لقب أغنى رجل في العالم

نجح الملياردير الأمريكي والرئيس التنفيذي لشركة تيسلا، إيلون ماسك من استعادة لقب أغنى رجل في العالم، متقدمًا على قطب السلع الفاخرة برنارد أرنو، وذلك إثر ارتفاع أسهم "تيسلا" إلى أعلى مستوى هذا العام.

وحقق سهم شركة تيسلا مكاسب لليوم العاشر على التوالي، بعدما ارتفع 4.6% ووصل إلى 235 دولارًا، فيما تتجه الشركة إلى تحقيق أعلى سعر إغلاق لسهمها منذ 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2022.

وارتفع سهم تيسلا بنسبة 115%، محققًا ثالث أكبر مكسب لأي شركة في مؤشر S&P 500، الذي ارتفع 12% هذا العام، فيما جاء هذا الارتفاع بعد هبوط السهم إلى أدنى مستوى له خلال عامين في أوائل يناير/كانون الثاني.

ووفقًا لحسابات مجلة فوربس "تمكن إيلون ماسك من استعادة لقب أغنى شخص في العالم مجددًا، حيث بلغ صافي ثروته 220.2 مليار دولار، بأكبر بنحو 4.2 مليار دولار عن صافي ثروة أرنو بعد إغلاق السوق.

ورغم الارتفاع المستمر، ظلت أسهم تيسلا أقل من 40% عن ذروتها في نوفمبر/تشرين الثاني 2021 عند 410 دولارات، فبعد ارتفاع سهم تيسلا خلال الجائحة، تعثر السهم مرة أخرى بشكل كبير العام الماضي، حيث شعر المستثمرون بالقلق بسبب توجيه ماسك تركيزه وموارده المالية نحو منصة التواصل الاجتماعي، تويتر، التي اشتراها العام الماضي مقابل 44 مليار دولار.

لكن "وول ستريت" عاودت ثقتها في تيسلا بعد أن أعلنت الشركة عن إيرادات وأرباح فصلية قياسية في يناير/ كانون الثاني، الأمر الذي أدى إلى انتعاش تدريجي، خاصة بعد تعيين ماسك رئيسة تنفيذية جديدة لتويتر خلفًا له.

وبالرغم من أن تيسلا تمثل غالبية ثروة ماسك، إلا أن جهوده متجهة نحو تحويل تويتر إلى الشركة الأكثر قيمة على وجه الأرض.

وكشفت صحيفة نيويورك تايمز في وقت سابق، أن عائدات إعلانات تويتر انخفضت بنسبة 59% في أبريل/ نيسان مقارنة بالعام السابق، فيما أشارت Fidelity الأسبوع الماضي، إلى أن القيمة السوقية لتويتر تقدر بنحو 15 مليار دولار، أي ثلث المبلغ الذي اشترى به ماسك المنصة العام الماضي.