انتهاء أزمة الشاحنات الأردنية المتجهة إلى سلطنة عمان

أعلن وزير النقل الأردني المهندس مروان الخيطان، مساء اليوم الخميس، عن انتهاء أزمة الشاحنات الأردنية المتجهة إلى سلطنة عُمان، بعد أن فرضت الأخيرة قيودًا على دخول الشاحنات الأردنية إلى أراضيها.

وقال إن وزارة النقل أجرت بالتعاون مع وزارة الخارجية، وهيئة تنظيم النقل البري، اتصالات مع السلطات العُمانية، لبحث المعوقات التي تواجه الناقلين، والقيود التي تفرضها السلطات العُمانية على الشاحنات الأردنية.

وأكد الوزير الأردني، في تصريح نقلته وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن الجهود المُبذولة أثمرت عن قيام السلطات العُمانية باتخاذ قرار يُزيل القيود المفروضة على الشاحنات الأردنية، والسماح لها بالدخول إلى الأراضي العُمانية، والوصول إلى مقصدها النهائي في رحلة العودة.

وأشار إلى وجود اتفاقيات نقل عدة موقّعة بين المملكة وسلطنة عُمان بكافة أنماط النقل: البري، والبحري، والجوي، مثمنًا سرعة استجابة السلطات العُمانية لرفع المعاناة عن الناقلين الأردنيين.

وفي شهر كانون الأول/ديسمبر من العام 2020، منعت الجهات العُمانية دخول الشاحنات الأردنية إلى أراضيها، بحجة تطبيق سياسة "باك تو باك"، ما يعني تفريغ حمولة الشاحنات الأردنية على الحدود، لتتولى بعد ذلك شاحنات عُمانية نقلها إلى أراضي السلطنة.

وإثر قرار السلطنة علِق على حدودها نحو 25 سائق شاحنة أردنية، منتظرين أن تسفر مباحثات السلطات المعنية في كلا البلدين عن حل معاناتهم.