السعودية تسلم العراق منفذ عرعر الحدودي عقب تأهيله

أعلنت وزارة النقل العراقية، الاثنين، تسلم منفذ جديدة – عرعر من السعودية، عقب انتهاء أعمال البناء والتأهيل، على أن يكون الافتتاح الرسمي الأسبوع المقبل.

وقالت الوزارة في بيان: إن "العراق تسلم من الجانب السعودي كامل مشروع منفذ عرعر بمنشآته وتجهيزاته كافة، على أن يتم افتتاحه خلال الأيام القليلة القادمة".

وأكد وزير النقل ناصر الشبلي، الذي ترأس الجانب العراقي، "متابعته مع هيئة المنافذ الحدودية لتطبيق أتمتة الإجراءات الكمركية؛ من أجل توحيد التعرفة الكمركية في جميع المنافذ العراقية"، مشيراً إلى "التنسيق مع الأمانة العامة لمجلس الوزراء للتعجيل بالمصادقة على مذكرة التعاون الكمركي بين البلدين، تمهيداً لدخولها حيز التنفيذ".

وزير النقل السعودي صالح بن ناصر الجاسر، الذي ترأس الجانب السعودي في الاجتماع، أكد "جاهزية المملكة لبحث عملية الربط الإلكتروني لمنفذي الجديدة وعرعر".

وأشار إلى "استكمال الإجراءات الخاصة للمصادقة على اتفاقية النقل الجوي الموقعة بين البلدين عام 2018"، مؤكداً "بحث إصدار التراخيص اللازمة للخطوط الجوية العراقية لفتح مكتبها في المملكة".

وبحسب البيان، فإن "الجانبين اتفقا على إقامة مناطق حرة على الأراضي العراقية قرب الموانئ والمطارات والمنافذ الحدودية البرية".

وتكفلت السعودية بعملية إنجاز كافة المباني المتضررة جراء العمليات الإرهابية في المنفذ الحدودي، ويشمل مرائب لوقوف سيارات الحمل، ومخازن كبيرة، وأماكن للشحن والتفريغ.

وكان رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي استقبل أعضاء المجلس التنسيقي السعودي – العراقي، حيث يجري الجانب السعودي زيارة إلى العاصمة بغداد؛ لتنفيذ المشروعات المتفق عليها سابقا.

وأكد الكاظمي، وفق بيان لمكتبه، "أهمية عقد هذه الاجتماعات، التي تفضي إلى تطوير العلاقات الثنائية بين بغداد والرياض، وتعزز آفاق التعاون المشترك في مختلف المجالات، وبما يحقق مصالح شعبي البلدين".

كما أوضح أهمية "تفعيل بعض المشاريع المشتركة بين البلدين، ضمن إطار الجامعة العربية، فضلا عن تطوير العمل في السوق النفطية".

وأُغلق "منفذ عرعر" الحدودي العراقي مع السعودية قبل أكثر من 30 عاماً، فيما يتم فتحه سنوياً أمام حجاج بيت الله الحرام من العراقيين، ويعاود الإغلاق بعد إعادتهم للبلاد.