معظم الأسهم الخليجية تغلق مرتفعة بفعل التحفيز وأسعار النفط‎

عوضت معظم أسواق الشرق الأوسط خسائرها لتغلق مرتفعة اليوم الخميس، حيث هدأت إجراءات البنوك المركزية في المنطقة مخاوف المستثمرين، في حين قدم ارتفاع أسعار النفط بعض الدعم أيضا.

وانتعشت أسعار النفط نحو 7% بعد هبوطها لثلاثة أيام لأدنى مستوى في نحو 20 عاما وسط انحدار الطلب بسبب فيروس كورونا وزيادة الإمدادات في إطار حرب الحصة السوقية بين روسيا والسعودية.

وقفز خام برنت 1.43 دولار بما يعادل 5.75% ليصل إلى 26.33 دولار للبرميل بحلول الساعة 10:45 بتوقيت غرينتش.

وفي أبوظبي، قفز المؤشر 8.4%، مع صعود سهم بنك أبوظبي الأول 14.9%، في أكبر مكاسبه منذ حزيران/ يونيو 2016.

وارتفع سهم بنك أبوظبي التجاري 14.4% بعد أن قال البنك أمس الأربعاء، إنه سيستحدث إجراءات واسعة من الثاني من نيسان/ ابريل لمساعدة 1.2 مليون عميل من الأفراد والشركات الصغيرة والمتوسطة.

وكانت الإمارات أعلنت الأسبوع الماضي، عن خطة حجمها 27 مليار دولار؛ للتصدي للتداعيات الاقتصادية لتفشي الفيروس.

وزاد مؤشر دبي 2.9%، مع صعود سهم إعمار العقارية القيادي 12.1%.

لكن سهم العربية للطيران هوى 4.7% مع بدء تداول سهم شركة الرحلات منخفضة التكلفة دون الحق في توزيعات الأرباح.

وقفز المؤشر المصري القيادي خمسة بالمئة، مع ارتفاع 28 سهما من أسهمه الثلاثين، بما في ذلك سهم البنك التجاري الدولي ذو الثقل، والذي صعد 10%.

وفي وقت سابق هذا الأسبوع، خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة الرئيسة 300 نقطة أساس في اجتماع استثنائي، في خطوة قال إنها "استباقية" لدعم الاقتصاد.

وفي السعودية، ارتفع المؤشر الرئيس 1.8% بقيادة زيادة 3.9% في سهم شركة البتروكيماويات الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك). وتقدم سهم مصرف الراجحي 1.4%.

وكانت وزارة الطاقة السعودية، قالت يوم الأربعاء، إنها وجهت شركة النفط الوطنية أرامكو السعودية لإبقاء إمدادات النفط الخام عند معدل قياسي يبلغ 12.3 مليون برميل يوميا على مدى الأشهر المقبلة. وارتفعت أسهم عملاق النفط 1.2%.

وتراجع المؤشر القطري واحدا بالمئة، ليقطع موجة مكاسب لأربعة أيام. وهوى سهم مصرف الريان 7.9% متصدرا الخسائر على المؤشر، مع بدء تداول سهم البنك دون الحق في التوزيعات.