تقرير أمريكي: أسباب واقعية للتفاؤل بشأن المبادرات الاقتصادية السعودية

رأى تقرير أمريكي أن هناك أسبابًا واقعية للتفاؤل بشأن المبادرات الاقتصادية التي يقودها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لتنويع مصادر الدخل المعتمد على النفط وزيادة الاستثمارات الأجنبية وتشجيع القطاع الخاص المحلي لتوسيع دوره في عملية التنمية.

وقال التقرير الذي نشره معهد دول الخليج العربي في واشنطن أمس الاثنين، إن الحكومة السعودية بدأت أخيرًا بمضاعفة جهودها لتشجيع المواطنين على المساهمة في تلك المبادرات بما فيها الاستثمار في مؤسسات حكومية كبيرة منها شركة أرامكو أكبر شركة نفط في العالم والتي تعتزم طرح بعض أسهمها للاكتتاب العام.

وأوضح التقرير أن مبادرات ولي العهد السعودي في هذا المجال تهدف إلى إتاحة الفرصة أمام المواطنين للاستثمار في بلادهم وتوسيع مساهمتهم في التنمية الاقتصادية ومساعدة الحكومة على تخفيف أعبائها المالية والاقتصادية.

وأضاف "رغم التحديات التي تواجه مبادرات التنمية الاقتصادية في المملكة، فإن هناك أسبابًا للتفاؤل... فالمملكة جاءت أخيرًا في المركز العاشر بين دول العالم من حيث تحسين مناخ الاستثمار طبقًا للبنك الدولي وخاصة في مجال البدء في إطلاق مشروع."

ولفت التقرير إلى أن الهيئة العامة للاستثمار في المملكة أصدرت 8442 رخصة جديدة لإقامة مشاريع العام الماضي مقابل 7991 رخصة عام 2017 في حين بدأت أخيرًا شركات عالمية متعددة الجنسيات بالتدفق على المملكة للاستثمار في عدد من القطاعات الهادفة الى تنويع الاقتصاد وخاصة قطاعي السياحة والتكنولوجيا.

وأوضح التقرير أن السعودية بصدد استضافة قمة مجموعة العشرين التي هي عضو رئيس فيها، معربًا عن اعتقاده أن هذه القمة "ستكون فرصة لزعماء أكبر اقتصادات العالم للتعرف على فرص الاستثمار في المملكة".

وأضاف "إلى جانب ذلك تُعدّ هذه القمة منصة للمملكة لشرح مبادراتها الاقتصادية وإبراز فرص الاستثمار وتسليط الضوء على إنجازات هذه المبادرات حتى الآن".