حزب الله: مسلحونا يرفضون الانسحاب من مواقع "ساقطة عسكريا" إيمانا بالدفاع عن وطنهم
أعلنت شرطة العاصمة الإيرانية طهران، الثلاثاء، عن تركيبها كاميرات مراقبة خاصة لمتابعة وتحديد وجوه الأشخاص الذين يبيعون العملات الأجنبية والسكك الذهبية، لاعتقالهم وتقديمهم للمحاكمة.
وقال قائد شرطة العاصمة الجنرال حسين رحيمي، بمناسبة إعلان ما يسمى بـ"شركة مكافحة الجرائم الاقتصادية"، إنه "سيبدأ عمل هذا الجهاز الأمني خلال الأسابيع المقبلة وسيكون تحت قيادة قائد شرطة طهران مباشرة".
وأوضح رحيمي أنه "تم تركيب كاميرات مراقبة خاصة لمراقبة المضاربين بالعملة والعملات الأجنبية والسكك الذهبية، بمساعدة البنك المركزي"، مشيرًا إلى أن "هذه الكاميرات متطورة ومزودة بنظام كشف الوجه الذي يحدد تجار العملة والعملات باستخدام هذه الأنظمة".
وتابع قائد شرطة طهران أنه "من الآن فصاعدًا، لم يعد شارع فردوسي، وشوارع مثل منوجهري وافشار وميدان سبز، مكانًا لبائعي العملات الأجنبية المتجولين"، مبينًا: "لم نعد نرى وجود وسطاء العملات الأجنبية، وتم نصب كاميرات في هذه المناطق بمراقبة مباشرة من الشرطة".
ويعد شارع فردوسي من أهم الشوارع في طهران ويتم فيه تبادل العملات الأجنبية في السوق السوداء، بسعر يختلف عن السعر الذي تحدده الحكومة والبنك المركزي.
وفي فصل الصيف يتزايد طلب الإيرانيين على العملات الأجنبية، حيث يقضي عدد كبير منهم هذه العطلة خارج البلاد، في حين انهارت العملة الإيرانية بشكل كبير منذ أبريل/العام الماضي، لكنها تشهد حالة من عدم الاستقرار، وفي كل مرة تعلن واشنطن فرض عقوبات جديدة على إيران، تشهد العملة انهيارًا جديدًا، ما يدفع الإيرانيين إلى الإقبال على شراء الدولار للحفاظ على أموالهم.