يترقب مواطنون أتراك حلول يوم الأربعاء المقبل، وهو الموعد الذي حددته الولايات المتحدة الأمريكية لأنقرة كمهلة للإفراج عن القس أندور برانسون، المحتجز قيد الإقامة الجبرية لصلات مزعومة بالمنظمات الإرهابية.
وقالت صحيفة "جمهوريت" التركية، اليوم الأحد، إنّ "الرئيس رجب طيب أردوغان لن يذعن لواشنطن"، متوقعة في الوقت نفسه أنّ "تشهد الليرة مزيدًا من الانهيار أمام الدولار الذي ينتظر أن يبلغ ما بين 7.5 ليرة إلى 8 ليرات".
وأشارت إلى "تردد أنباء بقوة تؤكد أن البنوك ستضع قيودًا على خروج العملات الأجنبية منها، ولن يكون بمقدور المواطنين سحب ما يريدون من مدخراتهم بالدولار أو اليورو أو أي عملة أجنبية في حين يمكنهم سحب ما يعادلها بالعملة المحلية".
في سياق متصل جدد الرئيس التركي، "رفضه المطلق لرفع سعر الفائدة التي وصفها بالأداة الاستغلالية والتي تجعل الأغنياء أكثر غنى والفقراء أكثر فقرًا".
وشدد أنّ بلاده "تستعد لاستخدام العملات المحلية في التبادلات التجارية مع الصين وروسيا وإيران وأوكرانيا وغيرها من الدول التي نملك التبادل التجاري الأكبر معها".
وأكد أردوغان، أنّ "تركيا مستعدة لتأسيس نفس النظام (استخدام العملة المحلية) مع الدول الأوروبية إذا كانت تريد الخروج من قبضة الدولار".
وقال: "لا نقبل أبدًا بهذا النظام الذي يعلن الحرب الاقتصادية على العالم أجمع ويفرض إتاوات على الدول من خلال التهديد بالعقوبات".