لينا رضا: "التجريب" كان دافعي نحو عالم الكتابة

لينا رضا: "التجريب" كان دافعي نحو عالم الكتابة

تنطلق الرسامة والنحاتة السورية، لينا رضا، نحو شغفها الذي لا يهدأ، لتقتحم مجال الكتابة من خلال روايتها الأولى "حياة لا يملكها أحد".

وتقول "رضا" إن رغبة التجريب هي دافعها نحو اقتحام الرواية، مثل الرسم والنحت، وتصف ذلك بأنه يشبه "تعلم لغة جديدة قادرة على نقلنا إلى ثقافة مختلفة، وقد تترك أثرها على طريقة تفكيرنا أو أسلوب حياتنا".

وتعتبر الفنانة السورية أن الفن الأكثر شمولية هي الموسيقى؛ لأنها "تتركنا أحرارا"، بحسب تعبيرها، في تصريحات لموقع "إرم نيوز".

لكنها تلفت إلى أن فن الكتابة يأخذنا إلى عوالم الكاتب، تماما مثل التصوير أو الرسم، الذي يترك لنا مساحة خيال وتأمل، يشبه مسارا أو لغة وضع مفرداتها الفنان التشكيلي.

أخبار ذات صلة
سارة النجار: أسعى لتحقيق التوازن بين مفهوم الفن ومتطلبات السوق

وتعلق: "وربما لذلك أحب أن أجرب، أبحث عن المسارات أو المتاهات التي يأخذني إليها الرسم، النحت، أو الكتابة والتي اكتشفت معها متعة لا توصف".

وتتطرق لينا رضا إلى روايتها "حياة لا يملكها أحد"، وتقول: "(حياة لا يملكها أحد) نص سردي يتحدث عن حالات الاغتراب الداخلي التي يعيشها الإنسان بسبب الظروف الخارجة عن إرادته المتمثلة في الدين والعادات من جهة، والظروف السياسية التي تعمل على تغيير ديموغرافيا الأمكنة من جهة أخرى، فتهجّر شعوبا، وتجبر آخرين على النزوح إلى أماكن ليست أماكنهم، مثلما حصل في تهجير يهود سوريا، وأكراد الشمال، وترحيل عرب مناطق الفرات الذين يسمون (المغمورين) وتوطينهم مكان الأكراد".

وتضيف الفنانة والكاتبة السورية: "النص عبارة عن مسارين، تبدأ أحداث المسار الأول في عام 1958 في ظل الوحدة بين سوريا ومصر، على خلفية حكم عبد الحميد السراج والقمع الذي مارسه على السوريين. أما المسار الثاني فتدور أحداثه في الثمانينات ويرتبط بالمسار الأول من خلال الشخصيات، في ظل حياة اجتماعية وسياسية ليست أقل قسوة واغترابًا من سابقتها".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com