رسائل الماء الخفية تكشف أفكار الإنسان
اكتشف الدكتور الياباني ماسارو إيموتو أنّ بلورات الماء التي تتشكل بفعل التجمد تكتسي شكلا متناغما في حال تلقت معلومة إيجابية
صور
قام الدكتور الياباني ماسارو إيموتو، وهو خريج في العلوم والطب البديل، ببحثٍ عميق حول المياه في جميع أنحاء العالم، وعرض نتائج البحث في شكل صور جمعها في كتابه الشهير الأكثر مبيعا والذي يتلخص اكتشافه فيه أن الماء يُظهر طبيعة الحقيقة في شكل البلورات التي تتشكل بعد عملية التجميد.
في كتابه الشهير "رسائل الماء الخفية" تكشف الصور عن حساسية جزيئات الماء التي تتفاعل مع البيئة المحيطة، المادية والنفسية على السواء.
تأثير
التلوث الكيميائي والكهرومغناطيسي، والموسيقى، وكذلك أفكارنا، وعواطفنا وكلماتنا تؤثر على تكوين البلورات التي تشبه رقاقات الثلج.
هذه البلورات تكون جميلة وكاملة إذا كانت محاطة بالانسجام، لكنها تكون مشوهة وممسوخة بالفوضى والعنف اللذين تعكسهما، أو غائبة إذا كان ماء الصنبور ملوثًا ومشوّها.
ثورة
اكتشافات الدكتور إيموتو أحدثت ثورة في نظرتنا إلى الكون. فباستخدام صور يتم التقاطها بسرعة فائقة لاحظ الدكتور ماسارو إيموتو أن بلورات الماء التي تتشكل بفعل التجمد تكشف عن التحول الذي يتعرض له الماء عندما يتلقى من الإنسان أفكارا محددة ومتقاربة.
أشكال براقة
لقد اكتشف ماسارو إيموتو أن مصدر الماء الذي يتعرض لاهتزاز الكلمات الخيّرة يُظهر أشكالا براقة مشرقة، معقدة وملونة، تشبه الأشكال التي نشاهدها على رقاقات الثلج.
وعلى العكس، فالمياه الملوثة وتلك التي تتعرض لأفكار سلبية تنتج أشكالا غير مكتملة، غير متناظرة، مع ألوان قاتمة.
وعي جديد
ومن هنا فإن الآثار المترتبة على هذه المبادرة البحثية تجرنا إلى وعيٍ جديد بالأثر الإيجابي الذي يمكن أن نُحدثه على الأرض وعلى صحتنا بفعل أفكارنا ومشاعرنا وانفعالاتنا.
من خلال عبقريته ومواهبه العلمية الاستثنائية أنجز الدكتور ماسارو إيموتو كتابا يعتبر كنزا صوفيا حقيقيا. وتشهد مساهمته في البحث في مجال الوعي الروحي عن إنجاز إنساني كبير.
مفتاح أسرار الكون
يقول الدكتور ماسارو إيموتو إن الاعتراف بأننا نتكون أساسا من الماء هو المفتاح لاكتشاف أسرار الكون. فإذا أعدنا النظر في العالم انطلاقا من هذا المنظور الجديد، فسوف نرى الأشياء كما لم نرها من قبل على الإطلاق. "فكل الأحداث التي تجري خلال الحياة تنعكس جميعها في الماء".
رسالة
يؤكد ماسارو إيموتو أن الأفراد والمجتمع يشكلون محيطا مائيا هائلا، وبإضافة قطرة من الماء الشخصي لهذا المحيط نشارك في تنمية المجتمع. "لقد رغبت في أن يتمكن الحد الأقصى من الناس من رؤية الرسالة التي يحملها إلينا الماء، ولهذا لسبب قررت أنّ نشر صور بلورات ماء مجمدة".
ويتابع "هذا العمل كان مجرد قطرة ماء في المحيط، لكن القطرة ما لبثت أن خلقت ذبذبة تحولت شيئا فشيئا إلى موجة تتوسع بلا انقطاع في الوقت الحاضر، وهي الموجة التي كان لها تأثير كبير على حياتي وعلى حياة الكثيرين".
لطيف... أحمق
قال مجموعة من الأطفال أشياء مختلفة لكل زجاجة من الماء. فعندما قالوا للماء "أنت لطيف" تشكلت بلورات صغيرة أنيقة وجميلة، ولكن عندما قالوا للماء "ما أحمقك!" كان التأثير عكسيا.
لقد وجهت للماء ألفاظ تعني "شكرا" بمختلف اللغات، وجميعها أدت إلى تشكل بلورات جميلة ورائعة وكاملة.
الملاك والشيطان
أدت كلمة "ملاك" إلى ظهور حلقة من البلورات الصغيرة المرتبطة بعضها بالبعض الآخر، في حين أن كلمة "شيطان" شكلت بلورة بحدبة (نتوء) سوداء في مركزها، وعلى استعداد للهجوم.
الحكمة
أما كلمة "الحكمة" التي كتبت بلغات مختلفة، فقد أعطت بلورات جميلة بأشكال متناسقة. وهذا ربما ينبغي أن يشير إلى أن الحكمة هي مبدأ أساسي في الطبيعة، في جميع أنحاء العالم.
