إعلاميون وأكاديميون كويتيون ينعون الكاتب شملان العيسى

نعت نخبة من الإعلاميين والأكاديميين في الكويت، الكاتب شملان العيسى، الذي فارق الحياة عقب صراع مع المرض، تاركا خلفه مجموعة من المقالات العلمية، حول السياسات التنموية في الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي، ودور المرأة في السياسة والتنمية والإعلام.

وتصدر اسم العيسى أحاديث الكويتيين، وبينهم مسؤولون أبدوا حزنهم على مفارقة الكاتب العيسى الحياة، مستذكرين تاريخه الأكاديمي والسياسي، وإسهاماته العلمية والإعلامية.

ونعى رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، الكاتب الراحل بتغريدة، قائلا: "خالص العزاء وصادق المواساة لعائلة العيسى الكريمة بوفاة المغفور له الدكتور شملان العيسى، أحد الرجالات الذين ساهموا ببناء الوطن ومؤسساته، ونسأل الله جلت قدرته للفقيد الغالي الرحمة الواسعة ولذويه ومحبيه الكثر، جميل الصبر والسلوان، إنه سميع مجيب".

واستذكرت الكاتبة والإعلامية المعروفة فجر السعيد، مواقف الكاتب العيسى، ودفاعه عن الكويت في فترة "الربيع العربي"، التي شهدت تحركات شعبية في بعض الدول العربية ضد الأنظمة القائمة فيها.

وقالت الكاتبة السعيد في سلسلة تغريدات عن الكاتب الراحل: "الله يرحمك يا دكتور #شملان_العيسي عمري ما طلبتك بيوم تطلع تدافع عن الكويت أيام #الربيع_العربي ورفضت حتى لو كنت تعبان تقولي مو مهم صحتي المهم هالبلد ما يطيح في الوقت اللي الكل كان خايف ومنخش وما يبي يواجه دكتور #شملان_العيسى تصدر المشهد وببسالة تناسب حفيد الشيخ #يوسف_بن_عيسى".

ونشر الناشط محمد طلال السعيد صورة جمعته مع الكاتب الراحل، معلقا عليها، بالقول: "دكتوري العزيز.. متأكد أنك رحلت باسما كما نعرفك، لم يهزمك المرض، بل قررت فقط أن ترتاح. اللهم ارحم عبدك #شملان_العيسي واغفر له"، مضيفا: "نعزي حرية الرأي بالكويت على فقدانها أحد من كان يتقبل الجميع، ونعزي أسرته الكريمة. الله يرحمك يا دكتور ويغفر لك".

وأعلنت جامعة الكويت، صباح الخميس، وفاة الدكتور العيسي، الأستاذ المساعد بقسم العلوم السياسية في كلية العلوم الاجتماعية، عن عمر يناهز 76 عاما، واصفة إياه بأحد أعلام جامعة الكويت.