فيلم 80 For Brady.. مشاهد كوميدية لسيدات مسنات يحققن انتصارات
يقدّم الفيلم الأمريكي 80 For Brady، المقرر عرضه في دور السينما يوم غدٍ الجمعة، قصة من وحي الخيال لسيدات مسنات.
المزج بين الكوميديا والرياضة
وقدمت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، موجزاً عن أحداث هذا الفيلم، التي كشفت عن مزجها بين الكوميديا والحركات الرياضية.
وذكرت الصحيفة أن قصة الفيلم ترتكز على أربع صديقات مسنات يعشن في مدينة بوسطن الأمريكية، وهن "مورا" وتؤدي دورها الممثلة ريتا مورينو، و"تريش" وتؤدي دورها الممثلة جين فوندا، و"لوا" وتؤدي دورها الممثلة ليلي تومل، و"بتي" وتؤدي دورها الممثلة سالي فيلد.
ويزيد عمر ثلاث منهن عن 80 عامًا، بينما تستمر "بتي" في التذكير بأنها أصغرهن سناً، فهي بعمر 75 عاما.
وفي تفاصيل الأحداث، فإن "مورا" التي أصبحت أرملة حديثاً تقع في حالة حب جديدة، أما "تريش" فكانت تعمل سابقاً في تسويق تجارة السيارات، وتحولت بعد تقاعدها إلى تأليف روايات رومانسية.
بينما "بتي" هي أستاذة رياضيات متقاعدة من معهد ماساتشوستس الأمريكي للبحوث، ورغم ذلك يعتمد عليها زوجها باستمرار.
فيما أصبحت "لوا" بالصدفة من مشجعي لاعب كرة القدم الأمريكي الشهير توم برادي، وذلك أثناء تلقيها العلاج الكيميائي المستمر لقرابة 16 عامًا.
وخلال أحداث الفيلم تشجع "لوا" صديقاتها الثلاث على الذهاب في رحلة إلى مدينة هيوستن الأمريكية للمشاركة في بطولة كرة القدم الأمريكية "سوبر بول" التي أجريت في عام 2017، وشارك فيها آنذاك اللاعب توم برادي، الذي يظهر كذلك في مشهد من الفيلم.
وتظهر المشاعر الكبيرة للصديقات الأربع بمدينة هيوستن، في حفلة رقص على الموسيقى التي اشتهرت بين المجتمعات الأفريقية الأمريكية في سبعينيات القرن الماضي وتعرف باسم "الفانك".
وتواجه الصديقات خلال الرحلة العديد من المشكلات، التي تنتهي بسلسلة من الانتصارات، حيث تكتشف "مورا" أنها تحترف لعبة القمار، كما تفوز "بتي" في مسابقة للأكل الساخن.
رسالة الفيلم
ومن ناحيته، قال مارك جنكينز، الكاتب الأمريكي المختص بالكتابة حول الأفلام السينمائية: "قد تكون رسالة الفيلم معقدة للغاية، حيث إنه أظهر الأستاذة السابقة في معهد ماساتشوستس، تفوز بفضل معدتها وليس بذكائها".
وتوقع جنكينز أن صنّاع هذا الفيلم أرادوا عرض التشابه بين مسيرة اللاعب توم برادي الطويلة والوظائف المستمرة الناجحة لهؤلاء المسنات.
كما اقترح أن الهدف من الفيلم قد يكون بسيطاً ومفاده "أن النساء المسنات يرغبن فقط في الاستمتاع بالحياة".
