مهرجان "لوميير" السينمائي يسلط الضوء على جين فوندا في دورته العاشرة

يسلط مهرجان لوميير السينمائي الضوء هذه السنة على الممثلة والمنتجة الأمريكية جين فوندا، والذي انطلق في دورته العاشرة، أمس السبت، بمدينة ليون الفرنسية.

وستحصل الممثلة الشهيرة الحائزة جوائز أوسكار، على جائزة لوميير لتخلف المخرج الصيني وونغ كار-واي الحاصل عليها العام 2017.

وسيتيح برنامج المهرجان المخصص للأفلام الكلاسيكية المرممة حيزًا كبيرًا لأفلامها.

وقال تييري فريمو مدير المهرجان: "لقد حققنا هدفنا بإقامة مهرجان شعبي في مسقط رأس السينما. فيتهافت آلاف المشاهدين لرؤية أفلام كلاسيكية في قاعات السينما فيما يُقال إن وضع السينما ليس بجيد".

ويخصص المهرجان عروضًا للمخرج الفرنسي هنري دوكوان ونظيره الهوليوودي ريتشارد ثورب والسينمائية البريطانية مورييل بوكس والمخرج الصيني كينغ هو.

وسيكرم المهرجان -أيضًا- جان -لوك غودار مع عرض كل أفلامه منذ العام 2001.

ومن المدعوين إلى المهرجان الممثلة النروجية ليف أولمان والممثل الإسباني خافيير بارديم والسينمائي الفرنسي كلود لولوش الذين سيشاركون في ندوات سينمائية.

وسيقدم المخرج المكسيكي الفونسو كوارون فيلمه الأخير "روما" الذي فاز بجائزة الأسد الذهبي في مهرجان البندقية.

وسيشاهد محبو السينما ترميم عدة أفلام للأخوين لوميير. ويتوقع حضور 170 ألف شخص فعاليات الدورة الحالية التي تبلغ ميزانيتها 3.8 مليون يورو.