َأسوأ أعدائك لا يمكن أن يجرحَكَ بقدرِ ما تجرحُكَ أفكارُك
َأسوأ أعدائك لا يمكن أن يجرحَكَ بقدرِ ما تجرحُكَ أفكارُكَأسوأ أعدائك لا يمكن أن يجرحَكَ بقدرِ ما تجرحُكَ أفكارُك

َأسوأ أعدائك لا يمكن أن يجرحَكَ بقدرِ ما تجرحُكَ أفكارُك

اخترع كريستيان غودفروا، المتخصص في التنمية الذاتية وعلم الطاقة النفسية طريقة مستوحاة من العلاج بالاسترخاء وتدريب التحفيز الذاتي، وهو عبارة عن أسلوب استرخاء وضعه عالم النفس الألماني يوهانس شولتز.

ملكات خارقة

عمرُ طفلك أربع سنوات، ‘إنه سنّ "المَاذات؟" أي سنّ الأسئلة (لماذا؟ لماذا؟...). إنه العمر الذي نكتشف فيه الحياة والعالم.

لو طلبت من شخص أن يرسم لك وجها لاعتذر في معظم الحالات، ولو طلبت من طفل أن يرسم لك أي شيء لَفعل من دون تردد.

فهو يرسم كما يتنفس.

لكن لماذا أصبح الكبار يفتقدون إلى هذه القدرة على الانبهار أمام الحياة؟

قوة الاسترخاء

في كتابه "ديناميكية الذهن" يصف كريستيان غودفروا، المتخصص في التنمية الذاتية وعلم الطاقة النفسية طريقته النفسية والذهنية المستوحاة من الاسترخاء وتدريب التحفيز الذاتي، (وهو عبارة عن أسلوب استرخاء وضعه عالم النفس الألماني يوهانس شولتز).

هذه الطريقة التي باتت شائعة في كثير من بلدان العالم تسمح لأولئك الذين يرغبون في تطوير قدراتهم وتحسين حياتهم بطريقة إيجابية، الوصول إلى إيقاع ط ألفا " Alpha مع الاسترخاء ألفا.

إيقاظ الحدس

حالة الوعي هذه مع الاسترخاء الذي يساعد على الإيحاء، تتيح أيضا تحرير الحدس والإبداعية.

كما أنها تعزز الإيحاءات الإيجابية التي تجري في العادة في حصص التنويم المغناطيسي الذاتي.

مواضيع الكتاب

من المواضيع التي تناولها المؤلف كريستيان غودفروا في كتابه "ديناميكية الذهن": "القدرة على تحويل حياتك، والقدرة على تحويل شخصيتك، والقدرة على تحويل رغباتك إلى واقع ملموس، والقدرة على الإفراج عن "العملاق النائم فيك"، والقدرة على تغيير المعتقدات التي تحدك، والقدرة على أن تكون سعيدا، والقدرة على تحسين صحتك، والقدرة على تحويل مزاجك من مزاج سيء إلى بهجة، والقدرة على العيش في وئام مع من تحبهم".

قوى كامنة

يقول المؤلف إن هذه القوى كامنة بالفعل في ذهن كل كائن بشري، ولكننا لا نعرف كيفية الإفراج عنها واستخدامها طوعا وبملء إرادتنا.

أفكار سلبية

ويؤكد أن هذه القوى تظل مكبوتةً بفعل تنويم مغناطسي ذاتي خطير، يتألف من الأفكار السلبية المتراكمة عبر السنين والتي تشل القوى العليا الكامنة.

لأن اللاوعي هو الذي يتحكم في حياتنا كلها وأفعالنا وتصرفاتنا، وانفعالاتنا.

17٪ فقط

نعرف جميعنا الآن، علميا، أن عقلنا الواعي لا يسيطر سوى على 17٪ من قوة الدماغ، فيما يتحكم عقلنا الباطني في الـ 83٪ المتبقية، وللأسف قلة من الناس يدركون كيفية استغلال اللاوعي من أجل أن يعمل لفائدتهم وليس ضدهم!

حالة ألفا

الديناميكية الذهنية تسمح بتغيير حالة اليقظة والدخول في حالة وعي "مختلفة" لتعزيز الاسترخاء الجسدي والعقلي العميق "ألفا" Alpha.

أطباء الأعصاب يسمون هذه الحالة بحالة "ألفا " Alpha. وتستخدم  Alphaالاسترخاء من قبل العديد من المعالجين النفسيين والأطباء والمدربين الرياضيين في ممارسة حياتهم اليومية.

الرسائل الصحيحة

في هذه الحالة من الاسترخاء يصبح الشخص قادرًا على التواصل مباشرة مع اللاوعي ليزرع فيه بذور التغيير.

ومن هنا سيقوم اللاوعي بالمهمة كاملة، لأن الشخص في هذه الحالة يكون قد تعلم كيف يوجه لِلاوعيه الرسائل الصحيحة.

ويرى كريستيان غودفروا، أن هذه حقيقة هامة جدا، حقيقة ترسم النجاح في المستقبل.

السبب الوحيد الذي يجعلنا لا نحصل على كل ما تريد هو أن أننا لا نعرف كيفية التواصل بشكل صحيح مع اللاوعي. لأننا في الواقع اعتدنا على إرسال الرسائل الخاطئة إلى اللاوعي بسبب ما نبثه في حياتنا اليومية من أفكار سلبية وسيئة في معظم الأوقات.

ولهذا فإن تقنية الديناميكية الذهنية تمنحنا الأدوات اللازمة لتسخير قوة العقل الباطن وجعله يعمل لفائدة صاحبه.

من الديناميكية الذهنية إلى الاستقلال

يقول كريستيان غودفروا إنه "بالنسبة لمعظم الناس، الاستقلال لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال الفوز في اليانصيب أو العمل ليلا ونهارا لفائدة رب العمل.

ويضيف "ولكن أولئك الذين يرغبون في أن نتبع مثل هذه الروتينيات لا يريدون حقا مساعدتك، ولكن يريدون فقط أن يجعلوك أكثر اعتمادا عليهم وتبعية لهم".

كيفية الصيد

قول مأثور يقول: "أعط رجلاً سمكة ًوستطعمه يوما واحدا. علّمه صيد الأسماك تطعمه مدى الحياة! "

الديناميكية الذهنية تعلمك "كيفية الصيد". وبالتالي، فلن تعتمد على أي شخص أبدا.

هذا هو هدف كتاب "ديناميكية الذهن" الذي يتيح لكل قارئ الحصول على أساليب الاسترخاء والوصول إلى مستويات أعلى من الوعي.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com