جائزة الرواية الأولى تمنح أمريكية من أصول عربية لقب العام
ونظم أمازون كوم الليلة الماضية حفلاً فاخراً وراقصاً يُنظم سنوياً ويُصادف الذكرى الأربعين لتأسيسها، وذلك في فندق فورسيزون في تورينتو.
وبينما طفا جو من اللهو في الحفل، كان مزاج الروائية مختلفاً فعند طرحها لقصص قصيرة من ورايتها بدت مُفجعة ولكن لا تخلو من الفكاهة، إذ تتحدث عن حياة المرأة في ضاحية ميسيسوجا جنوب تورونتو.
مسؤول لجنة التحكيم في الحفل ورئيس تحرير مجلة ووروس واسمه نك ماونت أشاد بالرواية، قائلاً "إنها تُقيد بشكل ثابت صورة الجسد الأنثوي ما جعلني أضحك بصوت عال"، واصفاً الرواية بالذكية، شريرة، مُهمة، ومضحكة في آن واحد، لتخرج بقالب رائع.
أما عوض فعقبت على الرواية في حديثها لصحيفة ناشيونال بوست الكندية بالقول "في هذا الرواية أردت أن أقول كل الأشياء التي كنت أريد أن أقولها، حول جسم الصورة والسرد القصصي"، مُبينة أن الفكاهة كانت جزءاً من روايتها لالتزامها العاطفي في السرد.
وتعيش عوض في دنفر عاصمة ولاية كولورادو الأمريكية وتسعى للحصول على درجة الدكتوراه في اللغة الإنجليزية.
وتأسست جائزة الرواية الأولى عام 1976 بواسطة مجلة كندا للنقد الأدبي التي لم تعد موجودة الآن، وبيعت ل أمازون كوم عام 2009، ليتم اعتماد اسمها الجديد منذ ذلك الحين عبر المعاملات التجارية والإعلانية.
