تونس وصفاقس تنظّمان معرض "تحدّي القراءة العربي"

تستمر  فعاليات معرض تحدّي القراءة العربي في شارع الحبيب بورقيبة بـ تونس العاصمة، لتشجيع القراءة لدى الأطفال والشباب في العالم العربي،والذي أطلقة  الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات حاكم دبي.

ويهدف المشروع من خلال التشجيع على القراءة لإعادة الاعتبار للكتاب وتعويد الناشئة على المطالعة لخلق جيل قارئ ومستهلك للكتاب.

رئيس اتحاد الناشرين التونسيين محمد صالح معالج، الذي يشرف على تنظيم المعرض، أنّ المعرض "يهدف إلى فتح آفاق كبيرة لغرس عادة القراءة لدى الأطفال والشباب، إلى جانب الإسهام في تأسيس جيل عربي مؤمن بذاته، وواثق بقدراته، وقادر على تغيير الواقع نحو الأفضل".

وأضاف معالج في تصريح لــ"إرم نيوز" أنّ المعرض لن يقتصر على أطفال وشباب تونس العاصمة وصفاقس، فقط، بل سيتمّ استغلال الإجازة لتنظيم رحلات واستقبال الأطفال حتى يطلعوا على الكتب المعروضة، وبهدف ترغيبهم في المطالعة والقراءة.

أكد معالج أنه "بالتوازي مع معرض شارع بورقيبة بتونس العاصمة، ينظم معرض ثان بمدينة صفاقس حتى الأول من ديسمبر/كانون الأول القادم.".

ويشهد المعرض المقام حتى الثلاثين من الشهر الجاري  حضوراً مكثّفاً من الأطفال وأولياء أمورهم ، خاصة مع انطلاق إجازة التلاميذ والمدرسين.

وقد شهد المعرض الذي يقام في خيمة عملاقة تمتد على مساحة تبلغ مساحتها 500 مترًا مربعًا، مجموعة من الأنشطة والورشات الموجّهة للأطفال.

وعرض منتجات أكثر من 20 ناشر، ضمن إصدارات باللغة العربية وموجهة للفئات العمرية المتراوحة بين 6 سنوات و19 سنة، زيارة وزيري الثقافة والتربية.

اتحاد الناشرين التونسيين، أكد "حرصه على جعل تونس محطة من محطات مشروع تحدّي القراءة العربي الذي أطلقه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات، حاكم دبي، لتشجيع القراءة لدى الأطفال والشباب في العالم العربي.

وقال في بيان لة:"أن المشروع يهدف لإعادة الاعتبار للكتاب وتعويد الناشئة على المطالعة لخلق جيل قارئ ومستهلك للكتاب، مع توفير فرصة اقتناء الكتب بأسعار تشجيعية لدعم مشروع تحدي القراءة العربي.".

وكانت نجلاء سيف الشامسي، الأمين العام لمشروع "تحدي القراءة العربي" في الإمارات، زارت المعرض، وتحدثت في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء عن " مراجعة الأهداف الإستراتيجية الموضوعية لمشروع “تحدي القراءة العربي”  وسبل إنجاحه على مستوى الجمهورية التونسية والدول العربية المشاركة".