فيلم الرعب "الليلة الماضية في سوهو".. لعبة الزمن والسيكولوجيا
يستلهم المخرج البريطاني إدغار رايت أعمالاً سابقة لألفريد هيتشكوك ومخرج أفلام الرعب الإيطالي داريو أرجينتو لتصوير الجانب المظلم من لندن، في فيلمه الجديد "لاست نايت إن سوهو" (الليلة الماضية في سوهو)، حيث ينتمي إلى أفلام الرعب التي تصور مشكلات نفسية.
ويحكي فيلم Last Night in Soho، الذي عُرض للمرة الأولى خارج أفلام المسابقة في مهرجان البندقية السينمائي، اليوم السبت، قصة إلويس، التي تقوم بدورها الممثلة توماسين ماكينزي، الطالبة المغرمة بحقبة الستينات، والتي تترك الريف متوجهة إلى لندن، عازمة على أن تصبح مصممة أزياء.
لكن حلمها سرعان ما يتحول إلى كابوس، إذ تجد نفسها عائدة بالزمن إلى الستينات لتعيش حياة ساندي، المغنية الطموحة التي تلعب دورها أنيا تايلور جوي نجمة مسلسل "ذا كوينز جامبيت" (مناورة الملكة).
وأطلق رايت، الذي بدأ العمل على الفكرة منذ ما يزيد على عشر سنوات، على الفيلم وصف "عيد حب مظلم يا سوهو"، وهي منطقة بوسط لندن تجري فيها معظم الأحداث.
وبينما طلب ممن شاهدوا الفيلم في البندقية عدم كشف الكثير عن حبكته الدرامية قبل عرضه أواخر الشهر المقبل، قال رايت للصحفيين إن فيلمه يسعى لإظهار "خطورة إضفاء الطابع الرومانسي على الماضي".
وإدغار رايت مخرج ومنتج وكاتب وممثل سينمائي بريطاني، بدأ بصنع أفلام قصيرة مستقلة قبل إنتاج أول فيلم روائي طويل له بعنوان "Fistful of Fingers" عام 1995، فيما كتب وأخرج السلسلة الكوميدية "اللجوء" عام 1996 مع ديفيد وولامز.
وبعد إخراج العديد من البرامج التلفزيونية، أخرج مسلسله الهزلي "Spaced".