استطلاع يظهر تحسنا نسبيا لموقف نتنياهو بعد اغتيال العاروري

تسبب اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، في تحسن موقف الائتلاف الإسرائيلي، وفق أحدث استطلاع للرأي أجرته شركة "لازار" للبحوث لصالح صحيفة "معاريف" العبرية.

وذكرت الصحيفة، اليوم الجمعة، أن اغتيال العاروري، وقرارات المحكمة العليا الأخيرة بشأن قانون التنحي، "رفعا أسهم حزب الليكود بقيادة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وكذلك شعبية الأحزاب الائتلافية بواقع مقعدين".

ولفتت إلى أنه في حال أجريت الانتخابات العامة اليوم، سيحصل حزب "الليكود" على 19 مقعدًا بعد أن كان قد حقق 17 فقط الأسبوع الماضي.

ووصل رصيد الأحزاب الائتلافية إلى 46 مقعدًا بعد أن كان نصيبها مجتمعة 44 فقط في آخر استطلاع نشرته الصحيفة، يوم الجمعة الماضي.

وحصل نتنياهو على 34% من أصوات المشاركين في الاستطلاع فيما يتعلق بسؤال: "من الأجدر بتولي رئاسة الوزراء؟"، بتحسن بلغ 2% مقارنة بالأسبوع الماضي.

ومع ذلك، تبقى حظوظ وزير الدفاع السابق، وزعيم كتلة "معسكر الدولة" بيني غانتس، هي الأفضل، حيث حصل على 48% من أصوات المشاركين.

وبتحليل النتائج، وجد فريق الاستطلاع أن 64% ممن منحوا "الليكود" أصواتهم في انتخابات تشرين الثاني/ نوفمبر 2022 على قناعة بأن نتنياهو الأجدر، بينما انتقل 21% من أصوات ناخبي "الليكود" إلى غانتس.

وحظي غانتس بتأييد 98% ممن كانوا قد صوتوا له في آخر انتخابات، ما يعني أن موقفه يبقى كما هو على عكس نتنياهو الذي خسر نسبة غير قليلة من داعميه.

وانتقلت غالبية أصوات ناخبي حزب "هناك مستقبل" برئاسة زعيم المعارضة يائير لابيد، إلى غانتس بنسبة 90%، بينما لم يحصل نتنياهو على دعم المنتمين أو المؤيدين لهذا الحزب سوى بنسبة 1%.

وأبدى 42% من المشاركين حالة من الرضا لما تقوم به الحكومة بشأن إعادة الأسرى الإسرائيليين من أسر حماس، بينما قال 39% إنها خفَّضت من الزخم الذي يصب في اتجاه إعادتهم.

وبتحليل النتائج، قال 65% من المشاركين من مؤيدي الأحزاب الائتلافية، إن الحكومة تعمل بكامل طاقتها لإعادة الأسرى، بينما رأى 58% من المشاركين الذين كانوا أدلوا بأصواتهم لصالح أحزاب المعارضة في انتخابات تشرين الثاني/ نوفمبر 2022، أنها خففت من الزخم الخاص بهذا الملف.