وزارة الخارجية السعودية تعيّن سارة السيد بمنصب دبلوماسي رفيع.. فمن هي؟
عيَّنت وزارة الخارجية السعودية، اليوم الأحد، الأكاديمية سارة بنت عبدالرحمن السيد في منصب دبلوماسي رفيع في الوزارة التي تستقطب مزيدًا من النساء لشغل مناصب قيادية فيها، بما في ذلك تعيين سفيرات.
وقالت الوزارة في بيان، إن وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، أصدر قرارًا بتكليف "السيد" وكيلًا للوزارة لشؤون الدبلوماسية العامة.
والدبلوماسية السعودية الجديدة حاصلة على درجة البكالوريوس من جامعة "جورج ميسون" في الولايات المتحدة الأمريكية، العام 2007، بتخصص إدارة النظم الصحية.
وبدأت "السيد" حياتها المهنية في الولايات المتحدة، حيث عملت في قطاع البنوك هناك، قبل أن تعمل في مكتب القوات المسلحة السعودية في السفارة السعودية في أمريكا بين 2012 و2015.
وعادت "السيد" بعدها إلى السعودية، لتعمل في مناصب إدارية قيادية في مستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعي، بين 2015 و2016، بجانب عملها في مؤسسة الملك خالد الخيرية.
وانتقلت بعد تلك المحطة، إلى منصب إداري قيادي آخر في مستشفى "هيوستن ميثوديست" الأمريكي في السعودية بين 2016 و2017.
وانضمت "السيد" بعد تلك المحطات إلى وزارة الصحة السعودية، وتنقلت بين عدة مناصب قيادية، آخرها تعيينها وكيلة مساعدة مكلفة لوزارة الصحة للتعاون الدولي، قبل أن تنتقل إلى وزارة الخارجية بمنصبها الجديد.
وعيَّنت السعودية، الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، سفيرة لها في واشنطن، العام 2019، في أول منصب من نوعه تتولاه امرأة في تاريخ المملكة التي تحث الخطى لتعزيز مشاركة النساء في الحياة العامة وسوق العمل، وتولّي المناصب القيادية.
وانضمت منذ ذلك الحين نساء أخريات للمناصب الدبلوماسية الرفيعة، وبينهن آمال المعلمي، سفيرة الرياض لدى مملكة النرويج، وإيناس بنت أحمد الشهوان، سفيرة بلادها لدى مملكة السويد وجمهورية آيسلندا.
كما أدت الأكاديميتان السعوديتان نسرين الشبل، وهيفاء الجديع، في وقت سابق من الشهر الجاري، قَسَم السفراء أمام العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، بعد تعيينهما حديثًا في منصبين دبلوماسيين رفيعين.
فقد تم تعيين نسرين بنت حمد الشبل، سفيرة للمملكة لدى جمهورية فنلندا، فيما تم تعيين هيفاء بنت عبدالرحمن الجديع، سفيرة ورئيسة بعثة المملكة إلى الاتحاد الأوروبي والجمعية الأوروبية للطاقة الذرية.