ترحيب عربي ودولي باستئناف العلاقات بين السعودية وإيران

ترحيب عربي ودولي باستئناف العلاقات بين السعودية وإيران

ُرحبت عدة دول، الجمعة، بإعلان استئناف العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وإيران، خلال مدة أقصاها شهران، بعد قطيعة استمرت زهاء 7 سنوات.

وفي وقت سابق اليوم، اتفقت السعودية وإيران على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما، وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران، وفقًا لبيان "سعودي إيراني صيني".

وأعلنت كل من: سلطنة عُمان، والعراق، والإمارات العربية المتحدة، والبحرين، ومصر، وقطر، والكويت، وسوريا، واليمن، والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، إضافة إلى كل من: أمريكا، وفرنسا، وتركيا، في بيانات منفصلة، الترحيب بالخطوة.

نرحب بالاتفاق بين السعودية وإيران على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، ونثمن الدور الصيني في هذا الشأن
أنور قرقاش

وقالت وزارة خارجية سلطنة عُمان في بيان صادر عنها، إن البلاد "ترحب بالبيان الثلاثي بين السعودية، وإيران، والصين، بشأن استئناف العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وطهران".

بدورها قالت وكالة الأنباء العراقية الرسمية، إن العراق "رحب بفتح صفحة جديدة بين إيران والسعودية بعد أن اتفقت الدولتان الجارتان على إعادة العلاقات".

وفي السياق نفسه أعلن أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، ترحيب بلاده بالاتفاق بين السعودية وإيران على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما، مؤكدًا أن "الإمارات مؤمنة بأهمية التواصل الإيجابي والحوار بين دول المنطقة".

وقال قرقاش، في تغريدة عبر حسابه على موقع "تويتر": "نرحب بالاتفاق بين السعودية وإيران على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، ونثمن الدور الصيني في هذا الشأن".

ورحب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، باستئناف العلاقات الدبلوماسية السعودية الإيرانية، معربًا عن دعم مجلس التعاون لما ورد في البيان المشترك.

ورحبت مصر بالخطوة عبر بيان لوزارة الخارجية، جاء فيه أن القاهرة "تأمل أن يسهم اتفاق استئناف العلاقات بين السعودية وإيران في تخفيف حدة التوتر بالمنطقة".

وأشارت وكالة الأنباء القطرية إلى أن رئيس الوزراء الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، الذي يشغل أيضًا منصب وزير الخارجية، أجرى اتصالين بنظيريه الإيراني والسعودي للترحيب بالاتفاق.

تضمن البيان الثلاثي تأكيد البلدين على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، كما اتفقا على تفعيل اتفاقية التعاون الأمني بينهما العام 2001.

وفي البحرين أعربت وزارة الخارجية عن ترحيب المملكة بالبيان الثلاثي المشترك باتفاق السعودية وإيران، برعاية من الصين، على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

من جانبها، أعربت وزارة الخارجية الكويتية، عن ترحيب الكويت بالبيان السعودي الإيراني الصيني بشأن اتفاق السعودية وإيران على استئناف العلاقات الدبلوماسية، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الرسمية "كونا".

وأكدت الوزارة "دعم دولة الكويت لهذا الاتفاق"، وأعربت عن "أملها بأن يسهم بتعزيز ركائز الأمن والاستقرار في المنطقة وبناء الثقة وتطوير علاقات الصداقة بين كلا الطرفين بما يصب في مصلحة دول المنطقة والعالم".

وأعربت سوريا عن ترحيبها بالاتفاق مؤكدة أن هذه الخطوة ستعزز الأمن والاستقرار بالمنطقة.

وقالت وزارة الخارجية والمغتربين السورية في بيان: "ترحب الجمهورية العربية السورية بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الجارين، وتقدر عالياً الجهود المخلصة التي قامت بها القيادة الصينية في هذا المجال".

وأضافت الخارجية: ”إن هذه الخطوة المهمة ستقود إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة وإلى التعاون الذي سينعكس إيجابيا على المصالح المشتركة لشعبي البلدين خاصة ولشعوب المنطقة عامة".

أخبار ذات صلة
السعودية وإيران تتفقان على إعادة العلاقات وفتح السفارتين

ورحبت الحكومة اليمنية بالاتفاق، معربة عن أملها في أن يشكل "مرحلة جديدة من العلاقات في المنطقة، بدءًا بكف إيران عن التدخل في الشؤون اليمنية، وألا تكون موافقتها على هذا الاتفاق نتيجة للأوضاع الداخلية والضغوط الدولية التي تواجه النظام الإيراني".

ورحبت كل من واشنطن وباريس بالاتفاق، وقالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية آن-كلير لوجندر إن باريس تؤيد "أي مبادرة يمكن أن تسهم بشكل ملموس في تهدئة التوترات وتعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين".

فيما قال البيت الأبيض إن واشنطن ترحب بأي مسعى إلى إنهاء الحرب في اليمن.

وأضاف: "ندعم أي جهود من شأنها تخفيف حدة التوترات في المنطقة، ونعتقد أن هذا في مصلحتنا، وهو شيء عملنا عليه من خلال مزيجنا الفعال من الردع والدبلوماسية".

أخبار ذات صلة
أنور قرقاش: نرحب بالاتفاق بين السعودية وإيران

من جانبها، هنأت الخارجية التركية في بيان كلًا من السعودية وإيران، على الخطوة التي تم اتخاذها، مشيرة إلى أنها تنسجم مع مسارات الليونة والتطبيع التي تسود منطقة الشرق الأوسط منذ فترة.

ورأت أن التقدم في العلاقات بين البلدين سيسهم بشكل كبير في أمن المنطقة واستقرارها.

وتضمن البيان الثلاثي تأكيد البلدين على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، على أن يعقد وزيرا خارجية البلدين اجتماعا لتفعيل ذلك وترتيب تبادل السفراء ومناقشة سبل تعزيز العلاقات بينهما، كما اتفقا على تفعيل اتفاقية التعاون الأمني بينهما العام 2001.

ووقع البيان الثلاثي المشترك كل من علي شمخاني، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، ومساعد بن محمد العيبان، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني السعودي، ووانغ يي، عضو المكتب السياسي للجنة المركزية مدير المكتب للجنة الشؤون الخارجية التابعة للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com