قررت كتلة الحزب الدستوري الحر في تونس، الاعتصام داخل مقر البرلمان، احتجاجًا على إهانة تعرَّض لها الحزب من قبل حركة النهضة، التي تنخرط في سياسات إقصائية، وفق الكتلة المعارضة.
وعبرت رئيسة الكتلة، عبير موسى، في مقطع مصور عن استيائها من وصف نائبة حركة النهضة، جميلة كسيكسي، نواب الكتلة "بقطاع الطرق"، مشددة على أنها لن "تغادر مقر البرلمان إلا حين تقدم كتلة النهضة اعتذارًا رسميًّا".
واستنكرت موسى "التجاوزات الحاصلة في حق حزبها بالجلسة العامة التي جرى خلالها المصادقة على قانون المالية التكميلي لسنة 2019".
الثلاثاء 3ديسمبر 2019 مباشرة من مجلس نواب الشعب..كتلة الحزب الدستوري الحر معتصمة بقاعة الجلسة العامة إلى حين رد الإعتبار .. #نحمل_المسؤولية_كاملة_لرئاسة_المجلس_عن_التخاذل_في_تطبيق_القانون #النضال_مستمر
Posted by Abir Moussi عبير موسي on Tuesday, December 3, 2019
وشهدت الجلسة العامة توترًا بين نواب حركة "النهضة" والحزب "الدستوري الحر"، على خلفية فشل تمرير قانون المالية التكميلي وعرضه على التصويت مرة ثانية.
واحتجت كتلة "الدستوري الحر" على عرض القانون للتصويت مرة ثانية، في حين تدخلت نائبة حركة النهضة جميلة كسيكسي، واصفة نواب الدستوري الحر "بقطاع الطرق" و"مصيبة" ابتليت بها تونس.
إزاء ذلك، أصدر مجلس النواب بيانًا قال فيه: "تعبر رئاسة مجلس نواب عن أسفها عمّا صدر، وتدعو الجميع إلى احترام مقتضيات النظام الداخلي لمجلس نواب الشعب".
وأضافت رئاسة البرلمان أنها "ستقوم بما يجب لسحب العبارات غير الأخلاقية من مداولات مجلس نواب الشعب، وستحرص على فرض الاحترام المتبادل، وتنقية مناخ العمل المشترك".
