الاتحاد الأوروبي يُقرر إرسال 3 فرق لمراقبة الانتخابات في تونس

أكّد الاتحاد الأوروبي، أنه سيُشرف على مراقبة سير الانتخابات الرئاسية والتشريعية التونسية، مشيرًا إلى أنه سيرسل ثلاثة فرق يصل أولها إلى تونس يوم 23 أغسطس 2019.

وأضاف الاتحاد الأوروبي، في بيان أصدره اليوم، أن "الفريق الاوّل يتكوّن من عشرة خبراء، أما الفريق الثّاني فيتكوّن من 28 ملاحظًا، سيتوزّعون على مختلف المحافظات التونسية وسيصل إلى تونس يوم 2 سبتمبر2019"، مشيرًا إلى أن "الفريق الثالث من بعثته سيتكوّن من 28 ملاحظًا إضافيًا، سيتكفّلون بمراقبة أيام الاقتراع في الانتخابات التشريعية والرئاسية".

وشدّد الاتحاد على أن "البعثة التي سيرسلها الى تونس، ستعمل بالتنسيق مع مختلف بعثات مراقبة الانتخابات التونسية والدولية"، مؤكدًا أن الممثلة العليا للشؤون الخارجية وللسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، فيدريكا موغريني، كلّفت عضو البرلمان الأوروبي "فابيو ماسيمو كاستالدو" برئاسة هذه البعثة.

وأشارت موغريني، حسب نص البيان، إلى "أهمية الانتخابات الرئاسية والتشريعية التونسية"، واعتبرتها "تمثل مرحلة جديدة على درب تعزيز الديمقراطية في تونس".

وقالت موغريني "مرافقة تونس في مسارها الديمقراطي باعتبارها شريكًا مميزًا، تُعد أولوية بالنسبة إلى الاتحاد الأوربي، وهو ما تجلّى سابقًا في إرسال بعثات ملاحظة في انتخابات 2011 و2014 و2018".

واعتبرت أن إرسال "بعثة جديدة لملاحظة الانتخابات التونسية، بإشراف فابيو ماسيمو كاستالدو، الذي يعرف جيدًا تطورات الوضع في تونس، يبرهن انخراط الاتحاد الأوروبي الكلي في مسار دعم الديمقراطية في تونس".

وشدد البيان على أن "بعثة الاتحاد الأوروبي ستعمل باستقلال وحياد تامّين، وسيحرص ملاحظوها على احترام المعايير الدولية في مجال ملاحظة الانتخابات، والمعايير التي ضبطتها الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس".