العالم العربي

دمشق ترفض اللقاء مع وزير خارجية تركيا قبل انسحابها من أراضيها

إرم نيوز

اشترطت مصادر سورية، اليوم الخميس، عقد لقاء بين وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، ونظيره التركي مولود جاويش أوغلو، بعد انسحاب تركيا من كامل الأراضي السورية التي احتلتها خلال سنوات الأزمة السورية.

لا توجد حتى الآن مواعيد محددة لعقد لقاء بين وزيري خارجية سوريا وتركيا، وكل ما يُنشَر حتى الآن لا أساس له من الصحة
صحيفة الوطن السورية

ونقلت قناة الميادين اللبنانية عن المصادر السورية التي وصفتها بـ"رفيعة المستوى" قولها إن موعد اللقاء لم يحدد بعدُ؛ بسبب "عدم موافقة دمشق حتى الآن على عقده".

وقالت المصادر إنّ "دمشق رفضت تعيين موعد الاجتماع قبل تحديد الأهداف المتوخاة منه، وفي مقدمتها انسحاب الجيش التركي من كامل الأراضي السورية".

وأضافت المصادر أنّ "حكومة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لديها أهداف انتخابية من التقارب مع القيادة السورية"، موضحةً أنّ "دمشق غير معنية بتقديم هذه الورقة الانتخابية"، وفق تعبيرها.

وكان وزير الخارجية التركي قال في وقت سابق، اليوم الخميس، إنه قد يجتمع مع نظيره السوري في أوائل شباط/فبراير المقبل.

وكانت صحيفة "الوطن" السورية نقلت، الثلاثاء الماضي، عن مصادر أكدت أنه "لا توجد حتى الآن مواعيد محددة لعقد لقاء بين وزيري خارجية سوريا وتركيا"، مشددةً على أنّ "كل ما يُنشَر حتى الآن لا أساس له من الصحة".

يشار إلى أنّ لقاءً ثلاثياً عُقد، نهاية عام 2022، جمع وزراء دفاع روسيا وتركيا وسوريا، في موسكو، بحث خلاله المجتمعون في سبل حلّ الأزمة السورية، ومشكلة اللاجئين، والجهود المشتركة لمحاربة الإرهاب في سوريا.

التالي