روسيا توسع أسطولها للنقل العسكري لتحريك قواتها لمسافات بعيدة
روسيا توسع أسطولها للنقل العسكري لتحريك قواتها لمسافات بعيدة روسيا توسع أسطولها للنقل العسكري لتحريك قواتها لمسافات بعيدة
أخبار

روسيا توسع أسطولها للنقل العسكري لتحريك قواتها لمسافات بعيدة

يحيى مطالقة

قال سيرجي شويجو وزير الدفاع الروسي، اليوم الثلاثاء، إن بلاده وسعت بشكل عاجل أسطول الدعم العسكري ليشمل سفنًا أكثر تطورًا وأطول مدى، لتحسين قدرته على نقل الجنود والمعدات إلى أماكن أبعد مثل سوريا.

ويأتي هذا المسعى في أعقاب ضم الكرملين عام 2014 شبه جزيرة القرم من أوكرانيا والذي استخدم خلاله سفن إنزال عسكرية كبيرة الحجم لنقل المركبات المدرعة، وبعد تدخله عام 2015 في سوريا، ونية موسكو توسيع طموحاتها السياسية.

ومن أجل عملياتها في سوريا افتتحت موسكو طريق "سوريا إكسبرس" وهو خط ملاحي من البحر الأسود إلى ميناء طرطوس السوري تستخدمه سفن عسكرية ومدنية للحفاظ على وصول الإمدادات من غذاء ووقود وذخيرة وسلاح إلى القوات الروسية، التي تدعم الرئيس السوري بشار الأسد.

وواجه أسطول المساعدة الروسي صعوبات جمة، واضطرت موسكو لشراء سفن شحن تركية لمساعدتها في سد العجز والدفع بكاسحة جليد قطبية للعمل.

وقال شويجو، وهو حليف مقرب من الرئيس فلاديمير بوتين، أثناء اجتماع لوزارة الدفاع في موسكو اليوم الثلاثاء: إن عملية سوريا أبرزت بشكل كبير الحاجة إلى القدرة على نقل الجنود والمعدات بحرًا بأعداد وكميات كبيرة.

وأضاف قائلًا:"لدينا مهام جديدة، جهودنا الرئيسية يجب أن توجه إلى بناء سفن قادرة على نقل حمولات كبيرة، وسفن أخرى متعددة الأغراض قادرة على تلبية حاجات القوات المسلحة في مناطق بحرية بعيدة".

وأضاف أن روسيا ستبني أكثر من 60 من هذه السفن قبل عام 2020. ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن نائب وزير الدفاع الجنرال ديمتري بولجاكوف قوله في أكتوبر/ تشرين الأول: إن روسيا تأمل في إنتاج ما بين 6 سفن و17 سفينة دعم جديدة سنويًا في الفترة من 2016 إلى 2020.

ويقول مسؤولون بوزارة الدفاع الروسية: إن أسطول سفن المساعدة الروسي يضم أقل من 500 سفينة، وإن خمسها فقط حديث، أما الباقي فيرجع إلى العهد السوفييتي.

وقال شويجو: إن الأسطول الروسي سيضم أيضًا فرقاطتين جديدتين متطورتين مسلحتين بصواريخ كروز، ونوعًا جديدًا من نظم الدفاع الجوي الصاروخي بحلول نهاية 2020.

التالي