ميركل: تقييد بريطانيا هجرة مواطني الاتحاد الأوروبي سيكون له ثمن
قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لنقابيين، اليوم الأربعاء، إنه سيتعين أن تدفع بريطانيا ثمنا إذا ما فرضت قيودا على حرية حركة مواطني الاتحاد الأوروبي بعد خروجها منه.
وأكدت ميركل في مؤتمر لنقابات العمال في برلين، "أنه إذا أوقفت الحكومة البريطانية حرية حركة المواطنين سيكون لذلك ثمن". وأضافت "ليس هذا رغبة في الإيذاء.. لكن لا يمكن أخذ كل الجوانب الإيجابية ثم القول إنه سيكون هناك حد بين مئة ألف ومئتي ألف مواطن من الاتحاد الأوروبي لا غير، أو فقط الباحثون ولا أحد غيرهم .. أرجوكم. لن يجدي ذلك نفعا"، وفقا لما ذكرت وكالة رويترز.
وختمت ميركل بالقول، "إن بقية دول الاتحاد في مثل هذه الحالة ستفكر في القيود الإضافية التي يمكن فرضها لتعويضها عن ذلك".
وينتظر أن يصدر زعماء الاتحاد الأوروبي مجموعة من الشروط القاسية لخروج بريطانيا، وذلك خلال قمة في بروكسل، في عرض نادر للوحدة أثناء المحن، وإن كانوا يدركون تمامًا أن هذه الوحدة قد تبدأ في التفكك بمجرد بدء المفاوضات.
وفي أول اجتماع منذ أن فعّلت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي رسميًا بنهاية مارس/ آذار العد التنازلي الذي يستمر عامين لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، لن يضيع زعماء الدول الأخرى المتبقية في التكتل، وقتًا إذ سيسعون خلال مأدبة غداء في بروكسل إلى الموافقة على مجموعة إرشادات للتفاوض في ثماني صفحات صاغها دبلوماسيون خلال الشهر المنصرم.
