غزة.. الأمن يفض احتجاجًا على انقطاع الكهرباء بالعصي والهروات
غزة.. الأمن يفض احتجاجًا على انقطاع الكهرباء بالعصي والهرواتغزة.. الأمن يفض احتجاجًا على انقطاع الكهرباء بالعصي والهروات

غزة.. الأمن يفض احتجاجًا على انقطاع الكهرباء بالعصي والهروات

فضت قوات الأمن التابعة لوزارة الداخلية بقطاع غزة، الخميس، مسيرة غاضبة احتجاجًا على تفاقم أزمة الكهرباء، باستخدام العصي والهروات.

وأطلقت قوات الأمن النار في الهواء لتفريق المشاركين في المسيرة التي انطلقت بدعوة من نشطاء مستقلين في مخيم جباليا، شمال قطاع غزة.

وقال شهود عيان إن "أفرادًا من الشرطة اعتدوا بالضرب على المشاركين، ما أصاب عددًا منهم بجروح، من بينهم مصور وكالة الأنباء الفرنسية، محمد البابا".

وأدانت فصائل ومراكز صحافية وحقوقية فلسطينية، عبر بيانات لها، فض المسيرة بينها التجمع الصحافي الديمقراطي وحركة فتح، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وحزب الشعب الفلسطيني ومركز الميزان لحقوق الإنسان .

في المقابل، قالت وزارة الداخلية في غزة في تصريح لها إن "الشرطة حاولت فض المتظاهرين لمنعهم من الاعتداء على شركة الكهرباء"، وأضافت أن المسيرة "سارت بشكل اعتيادي، ولم يتم التعرض لها".

واستدركت "لكن عندما وصل المتظاهرون إلى مقر شركة الكهرباء شمال قطاع غزة، حاولوا الاعتداء على ممتلكات الشركة، وإثارة الشغب، ما استدعى الأجهزة الأمنية للتدخل".

وقبل فضها، ردد المشاركون عبارات غاضبة تُطالب بحل أزمة الكهرباء المتفاقمة منذ نحو شهر.

وقال أحد المشاركين إن "المسيرة نُظمت من قبل شباب غير محسوبين على أية تيارات سياسية للمطالبة بحل أزمة الكهرباء".

وأضاف "لا يمكن أن نقبل بهذا الوضع المأساوي، الأمر لم يعد يُطاق، وعلى الجميع أن يحذر غضب الشارع، وأن يتحمل مسؤولياته".

وقالت شركة توزيع الكهرباء في غزة، والتي تشرف عليها حركة حماس، إن "سبب تفاقم الأزمة يعود لفرض الحكومة الفلسطينية في رام الله، ضرائب إضافية على كميات الوقود اللازمة لتشغيل محطة توليد الكهرباء".

بينما تنفي حكومة رام الله ذلك قائلة إن "استمرار سيطرة حركة حماس على شركة توزيع الكهرباء، وعلى سلطة الطاقة، وما ينتج عن ذلك، هو الذي يحول دون تمكين الحكومة من القيام بواجباتها، وتحمل مسؤولياتها، تجاه إنهاء أزمة الكهرباء المتفاقمة".

ويعاني قطاع غزة الذي يعيش فيه مليوني نسمة، منذ 10 سنوات، من أزمة كهرباء حادة، تفاقمت خلال الشتاء الحالي، حيث لا تتعدى ساعات وصول التيار الكهربائي للمنازل ساعتين، الأمر الذي زاد من سوء الأوضاع المعيشية والاقتصادية.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com