شركة تركية مرتبطة بإسرائيل تحرج النظام الإيراني

اضطرت وزارة الطاقة الإيرانية، إلى التراجع عن خطط  تعاون مع منتجي طاقة أتراك، على صلات مزعومة  بإسرائيل، بعدما أثيرت القضية في الإعلام بشكل واسع.

ورد نائب وزير الطاقة هوشانج فلاهشيان، بعد شهر من إعلان شركة "زورلو" التركية للطاقة، أنها تعتزم الاستثمار في ايران، لبناء محطات توليد الكهرباء تعمل بالغاز.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة "زورلو القابضة"، عمر يونجول، لوكالة "بلومبرغ" الأمريكية، الشهر الماضي، إنه يتوقع خطة استثمارية سيعلن عنها لاحقاً هذا العام،لإنتاج  ما يصل إلى 5000 ميجاوات من الطاقة في إيران.

ورد نائب وزير الطاقة الإيراني على يونجول بأن "هذا الخبر غير صحيح وليس لدينا مفاوضات أو عقد مع هذه الشركة".

ووفقًا لوكالة فارس الإيرانية للأنباء، يعتقد أن الشركة لها صلات واسعة مع إسرائيل ومؤسساتها.

وأضاف فلاهشيان  "العديد من الشركات تتفاوض مع الوزارة لتوليد الطاقة في إيران، ولكن لم يتم التوقيع على اتفاق أو مذكرة تفاهم مع "زورلو إنرجي"، وليس لدينا أي نية للتفاوض معها على الإطلاق".

وكان يونجول قد أعلن أن المشروع سيكون مماثلاً لخطط منتج تركي آخر للطاقة، شركة الوحدة الدولية، والذي ينتظر الضوء الأخضر الإيراني، لبدء بناء سبع محطات توليد للكهرباء تبلغ قيمتها نحو 4.2 مليار دولار في البلاد.

وأنهت شركة الوحدة للطاقة، ومقرها بلجيكا، المفاوضات مع إيران في أغسطس الماضي، عندما التقى رئيسها أونال إيسال مع وزير الطاقة الإيراني حميد جيت جيان في طهران، ولم يتم وضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق مع الوحدة حتى الآن.

وقال نائب الوزير الإيراني "نحن مازلنا نبحث في تفاصيل بناء محطة توليد الكهرباء بواسطة هذه الشركة في إيران، ويتعين أن نراجع كل الزوايا لضمان عدم وجود مشاكل لوضع اللمسات الأخيرة على الصفقة".

يذكر أن الوحدة الدولية وقعت اتفاقاً مبدئياً مع إيران في يونيو الماضي، ومن المتوقع أن تبدأ الشركة بناء محطات في الربع الأول من العام 2017.